إستنادا للوائحه وأحكامه القضائية .. “الأطباء العرب” يفند مزاعم نقيب أطباء مصر

إستنادا للوائحه وأحكامه القضائية .. “الأطباء العرب” يفند مزاعم نقيب أطباء مصر

كتب ابراهيم احمد 

“رئيس المجلس الأعلى للأطباء العرب” يطلق نداء من القاهرة : وحدتنا قوة وتفرقنا ضعف ونستهدف خدمة المريض ورفع مستوى الطبيب ..

الأمين العام: نتعهد باستمرار أدوار الاتحاد الإغاثية والإنسانية والمهنية

أكد رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب الأستاذ الدكتور محمد نديم صافي وأمينه العام الدكتور علي أبو سيف، وعدد من الأمناء المساعدين للاتحاد بعدد من الدول العربية، شرعية الاتحاد الحالي، المستمدة من قوة القانون واللوائح والنظام الأساسي وللانجازات الفعلية التي تحققت على الأرض، معربين عن أسفهم لمحاولات “اختطاف الاتحاد” والالتفاف المتكرر على لائحته، وداعين في الوقت ذاته إلى نبذ الخلاف لمواجهة التحديات الصحية المختلفة، وخدمة المريض ورفع مستوى الطبيب.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قيادات اتحاد الأطباء العرب، اليوم بمقر الاتحاد بالقاهرة، لاستعراض الأحكام القضائية النهائية بانتفاء الصفة عن نقيب أطباء مصر الحالي، و انتحاله صفة الأمين العام للاتحاد.

وأعرب رئيس المجلس الأعلى للاتحاد، نقيب أطباء لبنان – طرابلس، الأستاذ الدكتور محمد نديم صافي، عن أسفه لما وصلت إليه الأوضاع خلال السنوات الماضية في صراع غير مبرر، مؤكدا أن الأطباء غير مطالبين بالمنافسة على المناصب السياسية، بل بعلاج وتخفيف آلام المرضى.

وأشار إلى أن البعض يتحدث عن اتحادين للأطباء العربء، وغدا سيكون هناك أكثر من اتحاد لو لم يتم احترام أحكام القضاء و حل الأزمة، مشددا على أن التفرقة علامة ضعف والوحدة هى القوة، فنحن نستهدف خدمة المريض ورفع مستوى الطبيب.

وقال إن “الأطباء في مختلف الدول العربية تنظر بتقدير واحترام لكيان نقابة أطباء مصر، وأنها الشقيقة الكبرى، لأنها المرجع الأهم للأطباء العرب.

وأكد الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، علي أبوسيف، أن شرعية الاتحاد الحالي مستمدة ليست فقط من لوائحه ونظامه الأساسي، أو بقوة أحكام القضاء الباتة بل أيضا من خلال لجانه وهيئاته ومراكزه التي تعمل كخلية النحل على مدار العام، من أجل الحفاظ على ريادته المهنية والطبية، وإيصال الإغاثة الإنسانية لمن يحتاجها حيثما تقتضي الظروف، وإينما حلت الكارثة أيا كان موقعها.

وقال أبوسيف: “نلتقي في هذا المؤتمر بناءً على ما صَدر من نقيب أطباء مصر الحالي، بعد دعوته لعقد إجتماع مجلس أعلى يُنسبه لاتحاد الأطباء العرب، يوم 12 أبريل الجاري، إضافة إلى الالتفاف حول بعض نقباء الأطباء ودفعهم لحضور هذا الاجتماع غير الشرعي، حيث يأتي هذا المؤتمر من أجل توضيح الوضع القانوني للاتحاد،

وأشار إلى أن دعوة نقابة أطباء مصر لهذا الاجتماع، صادرة من غير ذي صفة، في ظل مخالفتها للائحة النظام الأساسي للاتحاد، حيث نؤكد على عدم شرعية أي اجتماعات تتم خارج نطاق النظام الأساسي واللائحة الداخلية للاتحاد، مما سيترتب عليه شق الصف العربي وهى محاولات متكررة وللأسف من نقيب الأطباء الحالي منذ 10 سنوات تقريبا.

وحرص الأمين العام لاتحاد الاطباء العرب في ختام كلمته، على التعهد باستمرار مسيرة الاتحاد في دعم الأطباء العرب والقيام بأدواره الإغاثية والإنسانية والمهنية.

وبدوره، أعلن الدكتور عدنان الضمور، نائب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، أن يوم الجمعة المقبلة، ستجرى انتخابات لنقيب الأطباء بالأردن، وستكون للنقابة دورا كبيرا في أنشطة الاتحاد في الفترة المقبلة.

وأعرب الدكتور عبد القادر الطرفاي، الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب في المغرب عن أسفه لمحاولات إنشاء كيان أخر مزعوم للاتحاد، وقال في كلمته بالمؤتمر عبر تقنية زووم : “إن هذه المحاولات لن تجدي طالما التزمنا باللوائح ونحن مقتنعين بما يقوم به الاتحاد وبرسالته، ونحن ملتزمون في المغرب بشرعية الاتحاد الحالي”.

وأشاد الدكتور نظام نجيب الأمين العام المساعد في فلسطين، في كلمته بالدعم لذي قدمه الاتحاد لفلسطين، وهو أمر مشهود بالمواقف وليس بالكلمات، حيث جرى إرسال قوافل طبية، وتقديم الإغاثة للعديد من أهالي الشهداء والمرضى والمصابين في فلسطين.

كما أشاد الشيخ الصديق بدر، نائب الأمين العام لإتحاد الأطباء العرب ، بدور الاتحاد في تقديم الخدمات الطبية على مستوى الوطن العربي، مؤكدا على أنه لا يمكن الحفاظ على الاتحاد إلا بتطبيق النظام المؤسسي، مشددا على ضرورة الوقوف بحزم أمام محاولات إختطاف الاتحاد.

وأكد المستشار القانوني للاتحاد، الدكتور مصطفى عمر، صدور العديد من الأحكام القضائية التي تؤيد شرعية الاتحاد الحالي، إضافة إلى أن تلك الأحكام ساهمت في وقت سابق في إعادة التعامل على حسابات عدد من البنوك.قبل عدة سنوات.

وأوضح : “بدأت الأزمة منذ عام 2015 حينما عقد نقيب الأطباء الحالي، اجتماعًا بصفته أمينًا عامًا للاتحاد، وذلك بعد عامين من انتخاب (الراحل) أسامة رسلان أمينًا عامًا له، لمدة 5 سنوات تنتهي في 2018”.

وأضاف عمر، أن النقابة حينها أصدرت بيانًا بتوقيع النقيب خيري عبدالدايم، تؤكد فيه عدم مشروعية الاجتماع المزعوم ، وجرى إعادة تفعيل التوقيعات المبلغة من الاتحاد في عدد من البنوك.

كما أشار إلى مخالفة (نقيب الأطباء الحالي) خلال سيطرته على بعض حسابات الاتحاد في عام 2017، بصرف مبالغ مالية دون وجه حق ودون صفة تذكر، في ظل غياب أي دور له في الاتحاد، مشيرا إلى إقامة دعوى قضائية ضده لرد المبالغ التي حصل عليها.

واستعرض المستشار القانوني للاتحاد الأحكام القضائية المصرية النهائية التي صدرت في وقت سابق ضد منتحلي الصفة، والتي تفيد بعدم شرعية أمانة (نقيب الأطباء الحالي) للاتحاد، وأحقية وشرعية الأمين العام الحالي، الأستاذ الدكتور علي أبوسيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *