شارك رجل الأعمال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر في المنتدى الحضري العالمي 12 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويعد المنتدى الحضري العالمي 12 أهم منتدى في العالم لأنه يبحث حلولا لأزمات الإسكان والتنمية العمرانية وبناء المدن المتحضرة، بمشاركة مندوبين من أكثر من 182 دولة انطلق يوم 4 نوفمبر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، وينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، وتكتسب هذه الدورة أهمية خاصة لانعقادها بعد اعتماد ميثاق المستقبل في سبتمبر الماضي.

وخلال مشاركته بالمنتدى ألقى مدحت بركات كلمة، مشيدًا بالمنتدى وما قدمته مصر في مجال التطوير العمراني، قائلا: إحنا النهاردة في المنتدى الحضري العالمي في دورته 12 الذي تنظمه الأمم المتحدة على أرض مصر ومشاركة الحكومة المصرية، كما يشارك فيه حوالي 30 ألف شخص و182 دولة.

وأضاف بركات: المنتدى الحضري أول مرة يقام في مصر وأول مرة يقام في إفريقيا منذ 20 عامًا، فهو المؤتمر الأهم والأول في التنمية العمرانية في العالم، حيث يقام طبقا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

وتابع: المنتدى هذا العام يرفع (شعار معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة) ويناقش المنتدى حلولا لأزمات الإسكان في العالم وذلك من خلال إنشاء مدن ومجتمعات حضارية، ويؤكد على أن المجتمعات العمرانية الجديدة لا بد أن تأخذ في اعتبارها احتياجات المواطنين من جودة الحياة وتوفير حياة كريمة للعيش والعمل والتعليم وجذب الكثير من المواطنين لها وتحقيق فرص العمل والاستثمار فيها واستخدام الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي.

وواصل: ماذا فعلت مصر للتنمية الحضارية؟.. عن طريق (أجندة التنمية المستدامة) أنشأنا 20 مدينة حضارية ذكية وبالطاقة الذكية، ومشروع حياة كريمة لتطوير المناطق الريفية، حتى أن الهند تشيد بالعاصمة الإدارية وتحاول تقليدها، والاقتصاد الأخضر حيث لدينا اقتصاد تغلب على التحديات كافة.

وأكمل: المنتدى الحضري العالمي يجتذب مزيدا من القطاعات وأصحاب المصلحة، من المهتمين بمستقبل كوكبنا والدور الحاسم الذي تلعبه المدن في تحديده، فالحلول يجب أن تبدأ من حيث يعيش الناس ويعملون ويبنون حياتهم.

واختتم: وأحب أذكر شيء جميل جدًا أن الدولة المصرية تهتم بإقامة هذه المؤتمرات والمنتديات العالمية، فالمؤتمرات الدولية لها دور مهم جدا في بناء العلاقات الدولية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمعرفي ومصدر مهم جدا للتنمية السياحية وتبادل الخبرات والأفكار.