الصبر الاستراتيجى عجز نهايته هزيمه موجعه…كتب الشريف المستشار المستشار اسماعيل
يظن البعض ان الصبر الاستراتيجى وتاخر رد الفعل وعدم التصادم حكمه الهدف منها محاولة التأقلم مع كافة الأوضاع المطروحه على الساحه الدوليه وإيجاد موأمات مناسبه تهدئ من الاحداث وتصنع مناخ شبه طبيعى لحين مرور العواصف ، والحقيقه انها عجز استراتيجى لان الامور تزداد تعقيدا مما ينبئ عن هزيمه قادمه موجعه لا مفر منها لانه حينما تقييد بواقع لا يجوز ان تتقيد به تكون فيه نهاية الاحداث ولكنه فى نفس الوقت الذى يتأخر فيه الرد الاستراتيجى فانه ينشأ قيادات شابه جديده تظهر على الافق تنتظر الفرصه للانطلاق والتغيير وهى قادره بارادتها الحره على احداث النصر لانهم لايعرفون الهروب عند المواجهه او الخضوع عند المفاوضات وغير ملزمين بقواعد تحكمهم ولايرون فى الحياه الا النصر طريق لهم هؤلاء قادمون وهؤلاء من صنعتهم صبر الاستراتيجيات التى تأخرت سنوات طويله…فلا ييأس احد من تاخر التغيير ….التغيير قادم لا محاله ولن يتأخر فتلك هى سنة التغيير الالهيه فى كونه لا عدل يزول ولا ظلم يطول .