مجدي سبلة.. يكتب / دكتوراة محجوب بالعسل والفطير
رواية محجوب عبد الدايم لم تنتهى أمام خيالنا الخصب عندما يسوقنا إلى مهزلة لن تكون هى الأخيرة أنه .. يحاول الحصول على دكتوراه (شمال ) لم يعترف بها المجلس الأعلى للجامعات لكن ربما تعترف بها المصلحة التى يعمل بها .
عندما تعرف أن محجوب عبد الدايم دكتور فلابد أن تقول .. لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها !
هل سيتناول محجوب في بحثه كيفية انتشال المصلحة مما وصلت اليه من تراجع لم يسبق له مثيل؟!
عندما تعرف أن محجوب عبد الدايم سيحصل على دكتوراه كتلك التي حصل عليه رفيقه الأكبر شملول الحصاوي،فلتبكي بدل الدموع دما على المصلحة ذات السمعة والصيت !!!
شملول ومحجول لم يتخيلا تحت أي ظروف أن يتسرب هذا الكم من المعلومات عنهما إلى خارج المصلحة فطفقا يسألان في كل الإدارات وفي كل الاقاليم عن الشخص المحتمل الذي يمكن أن يكون هو الناقل لهذا الكم من المعلومات التي تتضمن كل شيء ابتداء من التحرش الجنسي .. ومرورا بالمكافآت التي تمنح بسخاء للبعض .. وتمنع عن غيرهم ووصولا إلى درجة الدكتوراه التي يجري طبخها على طريقة أم خيشة وأم عزوز لكي يتم بها ستر عورات محجوب عبد الدايم ويجعل أصحاب الذاكرة الضعيفة ينسون عملية تسلله إلى وظيفته الكبيرة في جنح الظلام !
هذا الكم الهائل من المعلومات الذي خرج من هذه المصلحة لا يمكن لشخص أو اثنين أو ثلاثة أن يقوم بالحصول عليها إلا إذا كان كائنا أسطوريا يركب آلة الزمن التي اخترعها “جورج هربرت ويلز” في روايته المسماة بهذا الاسم ويسافر عبر الزمن إلى الماضي والمستقبل .. ويتنبأ بالمصير الغامض للمصلحة التي يذرف أهلها الدموع عليها بسبب محجوب وشملول ابطال الرواية !
فكيف نما إلى علمنا أن العامل الأجنبي يجلب لشلبية أدوية المحافظة على الشباب مقابل الإبقاء عليه في العمل دون ضرورة لوجوده؟!
وكيف عرفنا ذلك الكريم الذي يرسله لشملول الحصاوي ليبيض وجهه رغم عدم أهمية ذلك للرجال؟
وكيف عرفنا أن شلبية أتت إلى مكتبها في أحد أيام الجمعة بعد انكشاف المستور؟
وكيف عرفنا أنها أتت أيضا أحد أيام السبت ولم تدخل ولكنها أعطت بعض علب العصير ومعها شيئا ما لأشخاص كانوا يقفون عند باب المصلحة؟
وكيف عرفنا أن رئيس قطاع المحظيات أمر مرؤوسيه باقتسام رسالة الدكتوراه الخاصة بمحجوب ليقوموا بإعدادها على جناح السرعة فكل منهم عليه إعداد فصل معين .. لأن محجوب لديه مهام وطنية كبيرة لخدمة الوطن ويكفي أن الرجل سيتكفل عناء السفر إلى محافظة الكرم لحضور المناقشة وارتداء هذا الشيء المربع فوق رأسه؟
وكيف عرفنا أن أحد الذين كلفهم رئيس القطاع بإعداد جزء من الرسالة بطلب مقابل مادي نظير عمله وإلا لن يقوم بشيء؟
وكيف عرفنا بلقاءات شملول وشلبية التي عقداها لتدبير مكيدة جديدة للفلاح الفصيح أبو “جلابية”؟
وكيف عرفنا أن محجوب عبد الدايم وضع يده بكل رضا وتواضع في مخلفات المرحاض من أجل تحقيق حلمه المشرق؟ ومن طلب العلا وضع يده في مقعدة المرحاض !!!
وكيف عرفنا بغداء السمك والجمبري بالمطعم الموجود على طريق السويس بمناسبة الاحتفال بصرف ال 316 ألف جنيه “لأبو كف رقيق وصغير”؟ وكيف عرفنا أن رجل القانون الجهبذ قد استدعى كل قواه الخارقة لكي تمر الأمور على خير؟
وكيف عرفنا أن شملول نطح الجدار نطحة عجيبة عندما حاول الاعتداء على عفيفة المسكينة؟
وكيف عرفنا أن شملول الحصاوي مارس ضغوطا لا تطاق على مدير المشتريات والمخازن من أجل إعداد سلف بمبالغ لم يسبق لها مثيل في تاريخ المصلحة؟
وكيف عرفنا أنه تحكم بشكل كامل في كيفية إنفاق هذه السلف وتسويتها وإلباسها الثوب الرسمى لتصبح في النهاية سليمة أمام أي تفتيش باستخدام نظرية العمدة عتمان في فيلم “الزوجة الثانية”، فالمهم سلامة الأوراق حتى لو تزوج فاطمة قبل انتهاء أشهر العدة!
وكيف عرفنا أن شملول الحصاوي حول قسطا كبيرا من بنود الميزانية الخاصة بعدة قطاعات لصالح القطاع الذي يديره صديقه محجوب اتباعا لنظرية “مقدرش أخالفك لأني عارفك تقدر تحط الحديد في إيدي!” . . وليقم محجوب بدوره بتوزيعها كمكافآت على أتباعه ومريديه!!!؟
وكيف عرفنا أن شملول الحصاوي ترك التكييف المركزي بدون صيانة لمدة عامين كاملين وترك الموظفين يستغيثون ربهم من القيظ في أيام الصيف .. الحلال، وقام باستخدام ميزانية الصيانة في بنود أخرى تخدم أهدافه وأهداف محجوب عبد الدايم وتملأ المظاريف المخصصة للحبايب؟
كيف عرفنا أن شملول الحصاوي كان يقوم بصرف بدل انتقال لبديعة الحيزبون رغم أنها لم تكن تنتقل من سريرها في المستشفى؟
وكيف عرفنا أنه سينقلها هي ورفيقتها إلى العاصمة الجديدة لكي يكافأها بألفين آخرين من الجنيهات .. وهي سيدة عجوز متقاعده في الأصل ووجودها غير ضروري بالمصلحة؟
وكيف عرفنا أن محجوب عبد الدايم يقوم باستخدام الدروع الخاصة برئيس المصلحة التي تقدم للوزراء وكبار رجال الدولة في مناسبات معينة ليقوم بتلميع نفسه لدى محافظي اقاليم الجمهورية ومنحها لهم ليثبت انتشاره وليقم نتيجة لذلك بتلقي هدايا مثيلة لها وأخذها لنفسه؟
وكيف عرفنا أن شملول الحصاوي يقوم بإضافة أسماء معينة بالقلم الجاف بكشوف المكافآت بعد قيام رئيس المصلحة بالتوقيع عليها؟ وكيف عرفنا بعمليات اللحام التي يقوم بها شملول بالاتفاق مع محجوب عبد الدايم والتي تتضمن لحام توقيع رئيس المصلحة على بعض المستندات المالية؟ وكيف عرفنا أن اللجان التي تدر على أصحابها 300 جنيه يمكن بشيء من الفهلوة تحويل ال 300 إلى 3000؟ وكيف عرفنا أن العمليات السابقة تتم في سرية تامة بين شملول وحده وبين بعض السيدات البارعات في إدارة الميزانية، فياله من شملول!؟
وكيف عرفنا أن الأخ أبو الضوء يقوم بالدفاع عن محجوب وسب أعدائه مقابل تعيين ابنه بعقد بأحد المراكز؟ .. وأنه يقوم بدوره فى فيلم ” زوج تحت الطلب” كمحلل على جميع الجروبات!
وكيف عرفنا أن شملول سيقوم بتعيين وهيبة المطيعة في إدارة لا تستحقها ولا يوجد لديها أي خبرة بالعمل بها؟ وكيف يمنحها المكافأت بطريقة غير عادية ..
وكيف عرفنا أن محجوب عبد الدايم ذهب إلى رئيس تحرير ذلك الموقع فى مكتبه يستجديه أن يتوقف يتوسل إليه لمنع نشر المزيد من السرديات التي عرت الكبير والصغير .
وكيف كشفنا “محفوظ طاهر ” “أبو لسان زالف” الذي كان يقوم بجمع الرشاوي من الراغبين في الحصول على عمل بالمصلحة لصالح شملول ومحجوب؟
وكيف سارع الاثنان إلى إنقاذه بعد أن تم القبض عليه داخل أسوار المصلحة ذات الصيت والسمعة؟ وكيف تم إنقاذه ورد الأموال إلى أصحابها؟ وهل استخدمت الطريقة الشملولية التي شرحناها في السرديات السابقه في جمع المبلغ أم لا، فياله من شملول!؟
وكيف عرفنا أن صاحب ارض المعارض والمسؤول عنها جاءت نتيجة تحليل المخدرات المفاجئة له ايجابية وكيف هرب منها وبمساعدة من فى المصلحة العريقة؟
وكيف عرفنا أن شملول الحصاوي قد أخر صرف رواتب الموظفين بالمصلحة أربعة أيام لينتقم من الذين يقومون بإبلاغ كاتب السرديات بكل المخازي؟
وكيف عرفنا حكاية أحد رجال شملول الذي أخذ العشرة آلاف ملطوش بالعملة الصعبة ولم يحاسب عليهم!
هذه الأشياء لا يمكن لأجهزة تنصت مزروعة في ملابسهم ومكاتبهم وغرف نومهم أن تأتي بها، فلا ترهقوا أنفسكم يا سادة، فالمسألة أكبر من خيالكم المحدود وأكبر من مجرد موظف لا يطيق رؤياكم ويقوم بالانتقام منكم .
هذا الكم من المعلومات الذي وصلنا له معنى واحد وهو أن هذه المصلحة تعيش أزمة خطيرة ومعناها أن الكثير من أبنائها قد أصيبوا بحالة من اليأس ولم يعودوا يشعرون بالامان كما كانوا ، وهذا يفسر من وجهة نظرنا بأن هناك حالة انفصال بين قيادة المصلحة وبين العاملين بها على كافة المستويات وأن غياب مبدأ تكافؤ الفرص وغياب العدالة قد خلق حالة من الاكتئاب واليأس لدى الكثيرين؟
ولذلك فنحن نقول لمحجوب وشملول وشلبية والبطريق الذي يحيك المؤامرات ولا يظهر في الصورة ويعتقد أنه بعيد عنا رغم علمنا أنه من أخطر ما يمكن على هذه المصلحة هو ومن يقومون على خدمتهم مثل “بديعة الحيزبون” ومن رشحه شملول لجمع الرشاوي تحت رعايتهم ومسئول جلب المزة ووسائل ضبط المزاج، نقول لهم بأن المشكلة ليست في موظف أو اثنين أو ثلاثة أو 10 يقومون بنقل تسريبات الخزي والعار إلى خارج المصلحة لأن هذا الكم من المعلومات كما أسلفنا لا يقدر عليه شخص ولا عشرة ولكنه بكل تأكيد من عمل أكثر من 90 بالمائة من أبناء المصلحة وهو تعبير عن رأي عام واسع النطاق بهذه المصلحة يرفض شملول ومحجوب والبطريق وشلبية ورئيس المحظيات الذي قارب السبعين ولا يزال موجودا ويصمم على القيام بكل شيء مثل شيخ البنائين في رواية The master builder وهو مهندس عملية التخريب الممنهج لمقدرات المصلحة وإغلاق مكاتبها في الخارج بعد أن فقد الأمل في معاودة السفر لمرة جديدة بسبب بلوغه سن التقاعد ولم يعد له منفعة شخصية في بقاء هذه المكاتب ولا يدري أحد لماذا يصر على البقاء مشرفا على قطاع قام بنفسه بالقضاء عليه؟!!
فاتركوا الذي يكتب والذي يملي عليه يا سادة وابحثوا بجد وبصدق في جنبات مصلحتكم المأزومة وفكروا فيما اقترفتموه خلال سنوات وأزيلوا الحواجز بينكم وبين أبناء المصلحة وفكروا في حجم المظالم التي حدثت، فكروا في موظفي شئون شملول الذين قام بإجبارهم على ترك المصلحة وفي النسوة اللاتي أتى بهن من خارج المصلحة ووضعهن فوق الجميع؟ فكروا فيما نتج عن السماح لاثنين من الإداريين بامتطاء ظهور الإعلاميين أصحاب الحق في القيادة، فكروا في مشاعر متخصصين كبار في المصلحة لا يتم الاستفادة من كفاءتهم بقطاع العمل بالخارج، وترك أمر القطاع لرجل جاوز المدى ولسيدة لم تنجح في أي مهمة أوكلت لها في الخارج!!!
فكروا في رجل أذيتموه ظلما ولفقتم له قضايا ظالمة وأنتم تعلمون علم اليقين أنه بريء؟ فكيف سولت لكم أنفسكم أن تأخذوا اللقمة من فم أولاده بعد أن وصل لسن التقاعد و أصبح لا حول له ولا قوة؟
ألا يتذكر شملول الحصاوي الطريقة المهينة التي استدعى به رجل في الستين من عمره من محافظة بعيدة وأتى به إلى القاهرة ليقول له كلمة كان يمكن له أن يخبره إياها بالتليفون؟ ألم يضع شملول في حسبانه أن الرجل حتما سيتذكر كل التفاصيل الصغيرة لهذا اليوم العصيب وسيتذكر رد شملول المتغطرس عندما سأله لماذا جعلتني أسافر فجرا من بلدي البعيد وكان بإمكانك أن تخبرني ما تريد عبر الهاتف؟، ورد عليه قائلا “روح اسأل الراجل الكبير”، فأي رجل وأي كبير هذا الذي أمرك بتعذيب رجل بلغ الستين؟
لم ينسى الرجل كل همسة وكل نظرة في ذلك اليوم حتى ذلك المعتوه الذي ناداك بلقبين مجتمعين في جملة واحدة وكأن أحدهما لا يكفي وهما “الدكتور شملول بك”، ولكن ماذا بوسعنا أن نفعل عندما يجتمع الجهل والنفاق في رجل واحد !ألم يقل لك الرجل يومها كف عن ما ستشرع فيه لأنك إذا أخرجت العفريت من الزجاجة لن تستطيع إدخاله فيها مرة أخرى، فملت برقبتك ناحية اليمين في غطرسة شديدة وقلت له: قل هذا الكلام لجهبذ القانون! لقد خدعك ذكاؤك المحدود يا شملول في ذلك اليوم ولم تدرك أنك اصطدمت بشخص لسانه أطول من ألف عام وأنك لن تحصل في النهاية سوى على هذا الشيء الذي وصفه نزار قباني وهو يرد على فيروز في أغنيتها “غدا تقرع أجراس العودة”، عندما قال لها : عفوا فيروز ومعذرة ..أجراس العودة لن تقرع!..خازوق دق بأسفلنا.. من شرم الشيخ إلى سعسع!
ألم يتفق شملول الحصاوي وبديعة الحيزبون مع العامل الأجنبي أن يقدم شهادات ظالمة لطعن الرجل في ظهره لا لشيء سوى أنه كتب كلمة ضايقت بعض الكبار؟ ألم تعلموا أن كل شيء يذهب وينتهي وتبقى الكلمة؟
ألم تفهموا قول الشرقاوي أن “مفتاح الجنة في كلمة!.. ودخول النار على كلمة”!.. ألم تعلموا أن الكلمة نور! ،وبعض الكلمات قبور!. وبالتأكيد لم تعلموا أن الكلمة ستكون هي مشنقتكم الأكيدة في نهاية المطاف!
اقرأ ولا تخجل من شيء يا محجوب فنحن نعرف كل شيء حتى قصة الدكتوراه المغشوشة كغالبية بضائع هذا الزمان التي تسعى للحصول عليها من معهد من معاهد هذه الأيام وهو معهد لا تعترف الجامعات المصرية بدرجاته في مجال التدريس، ذلك المعهد الموجود بعيدا عن القاهرة التي بها أكبر الجامعات وأعرقها، والتي رغم إقامتك بها فضلت أن تذهب بعيدا لتحصل على هذه الدكتوراه، ولا بأس في ذلك “ففي الحركة بركة” خاصة إذا كانت إلى محافظة الجود والكرم والفطير المشلتت من صاحبة الحسن الذي له ضرورة كبيرة في مناهج البحث في عصر الغش والهرمونات!
إن أعجب ما عرفناه عن دكتوراه محجوب عبد الدايم أن رئيس قطاع المحظيات أمر خمسة من مرؤوسيه بالاشتراك في إعداد هذه الدكتوراه التي يريد محجوب أن يستر بها كل عوراته مرة واحدة وأن يقدم بها نفسه لمن سيحل جديدا على مصلحته .. ويخرج لسانه لكل من تعرضوا لسيرته ولحكاية الدبلوم ومعهد اللاسلكي الذي كان أقصى ما حصل عليه!
فما الذي ستفعله الدكتوراه بشخص لم يراها ولم يعرف حتى عدد صفحاتها ولم يقرأ ورقة للحصول عليها؟ وحتى الفطير والعسل الذي يقدم لمن سيمنحونه إياها ربما يأتيه من سيدة الكرم ابنة محافظة الكرام، وبذلك تكون هذه المحافظة صاحبة الدور الأكبر في رحلة صعود محجوب؟.
دكتوراه محجوب عبد الدايم تجعل سيرته شبيهة بقصص غسيل الأموال، حيث يأتي البعض بالأموال من أنشطة كالدعارة وتجارة المخدرات والسلاح وتجارة البشر، ثم يقومون بإدخال هذه الأموال في مشروعات يقبلها القانون والدين والأخلاق لطمس الأصل غير النظيف لهذه الأموال، فمحجوب تسلل إلى موقعه الوظيفي الحالي في غيبة أو تغييب صادم للمعايير الوظيفية فلا هو من أصحاب الكفاءة ولا حتى من أصحاب الأقدمية ودون اعتبار لغيره من أصحاب الكفاءات والأقدمية، ومثل هذه الحالة الفجة تتطلب نوعا من التغليف، إن صح هذا التعبير، يجعلها مقبولة لدى الناس ،وهذا التغليف هو الدكتوراه التي أصبحت تشترى مثل التبغ ومثل الجرجير والكرات والفلفل الأسود!
وقد أصبحت الحاجة ملحة لهذه الدكتوراه وبأقرب بسرعة خاصة في ظل حالة الانكشاف التي حدثت خلال نشر السرديات الحالية، فهل سيفعلها أهل محافظة الكرام ويكونوا أصحاب الفضل على محجوب في كل شيء؟ يكفيكم الفطير والعسل أيها الطيبين! أما الدكتوراه فلا نقول عنها سوى ما قاله الشاعر : لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها!
والى كل أبناء تلك المصلحة .. اقول لكم جميعا .. لقد قارب المشهد النهاية .. وما يفعله محجوب هو فقط حلاوة روح وأننا معه حتى يسدل الستار على أحلك واصعب الأوقات فى مشواركم !
وإلى لقاء قريب مع قطار الأسئلة الذي وعدنا بحديث عن جميع الفاطمات الباقيات !