استراتيجية الساعه الذهبيه لن تحقق النصر لقوى الشر العالميه او تمنع عنهم الهزائم والانقسام ….موازين القوى العالميه تتغيير …كتب الشريف المستشار اسماعيل
نبدأ اولا بالحديث عن نظرية الفوضى الخلاقه هذا المخطط الشيطانى الذى دمر دول وشرد شعوب ودك مدن وقرى على رؤوس ساكنيها وسوف تتعجبون ان مصطلح الفوضى الخلاقه هو احد المصطلاحات الادبيه الموجوده فى كتب الماسونيه القديمه ليدرك الجميع ان كل الشرور التى تطل براسها على البشريه جاءت من طيات تلك الصفحات الماسونيه والبروتوكولاتها الصهوينيه من اجل السيطره والهيمنه العالميه وابادة اكبر عدد من البشريه وصولا الى مشروعهم الكبير مشروع القرن ” المليار الذهبى ” .
ولقد كان اول ظهور لنظرية الفوضى الخلاقه تصريح وزيرة الخارجيه الامريكيه كوندوليزا رايس إبان غزو واحتلال امريكا وحلافائها للعراق فى ١٩ ، ٢٠ مارس ٢٠٠٣ …
والفوضى الخلاقه تبدأ اولا باشاعة افكار مغلوطه وحقائق مزيفه يطلقها بعض ألاشخاص الممولين من الخارج والمدعومين من عملاء وخونه الوطن من الداخل ويعاونهم بجهل وبدون وعى وقصد المرتزقه واصحاب المصالح واعلاميين المعارضه ، وهدفها هو احداث فوضى متعمده لنظام حكم قائم بهدف ازالته وتغييره بنظام حكم جديد سياسيا من خلال بروباجاندا ضخمه مصطنعه توهم المواطنين بان هذا التغيير سوف يجلب للاوطان الديمقراطيه الغائبه ويطلق الحريات المقيده ويقضى على الفساد الذى نهب البلاد والعباد ويحفاظ على الكرامه الانسانيه التى انتهكت ، تلك هى العنواين البراقه التى جذبت قلوب وسحرت عقول وخطفت ابصار المواطنين وانه لا مانع فى سبيل تحقيقها من حدوث ثوره شعبيه محدوده لاضرر فيها الا ان تلك الفوضى الخلاقه بمجرد ان تبدأ تتسبب فى قتل الاف المواطنين الابرياء المخدوعيين وشلل كامل للمرافق وتوقف للخدمات وخراب للمنشات ونهب لاموال الدوله وممتلاكتها ودمار للاقتصاد الوطنى وتوقف لعجلة الانتاج والتجاره وحدوث كساد وبطاله وارتفاع للاسعار فتدخل الدول وشعوبها فى نفق مظلم ومعاناه تدوم لسنوات طويله …
والان نسمع عن استراتيجيه جديده تطلقها قوى الشر العالميه قبل سقوطهم وانهيارهم لانها فرصتهم الاخيره قبل ان تتغير موازين القوى العالميه ضدهم ، والتغيير قادم عليهم لا محاله…
واستراتيجية الساعه الذهبيه تاسست على حتمية وقف اسرائيل لجرائم الاباده الجماعيه لاهل غزه والتدمير الشامل لغزه ، وضرورة الاسراع لاعادة الاعمار وعودة المهجرين والسماح بوجود حكومه وطنيه لغزه منزوعة السلاح والهدف من وراء استراتيجية الساعه الذهبيه هو إيجاد مخرج لاسرائيل قبل الانهيار والزوال ولوقف التدمير الذى تحدثه حركة حماس فى صفوف الجيش الاسرائيلى لمئات من المعدات والاليات الحديثه ووقف لقتل المئات من الجنود الاسرائليين والمصابين اللذين بلغت اعدادهم بالمستشفيات ومراكز التأهيل الاسرائليه بالالاف يريد العالم انقاذ اسرائيل من براثن حركة حماس التى تدهسهم بلا توقف منذ انطلاق طوفان الأقصى فى ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ حتى الان والتى تسببت فى احداث اضرار جسيمه فى الاقتصاد الاسرائيلى وهروب المستثمرين والقضاء نهائيا على منظومة الامن الاسرائيلى والجيش الذى لايقهر ومنظومة القبه الحديديه ، وباتت الحلول كلها الان بيد حركة حماس وصمود اهل غزه الاسطورى تفرضها على امريكا ودول اوروبا وكل مؤسساتهم الدوليه” الامم المتحده ومجلس الامن الدولى ومحكمة العدل الدوليه ‘ فهم من صرحوا ان تلك المؤسسات الدوليه وجدت لتوقيع العقاب على دول العالم حتى اصبح الان وجودهم ومصداقيتهم امام شعوبهم وفى اعين العالم فى خبر كان …
وان العالم اصبح الان يتشكل من زاعمات وقوى دوليه جديده من يستقطب فيها مصر ودول الخليج والعالم العربى ويدعم القضيه الفلسطينيه هو من سيفوز بقيادة العالم ….
لان قانون البقاء كما حدثنا التاريخ يكون للشعوب اللذين ناضلوا من اجل استقلال اوطانهم ….
وان نجاح القوى والزعامه الدوليه الجديده سوف تكون للتحالفات التى تنشأ من اجل نهضة المجتمعات وضمان سلامها وامنها ، وتعمل على احداث التنميه الشامله ، والتى تتمسك بالسلام العادل وتؤمن بانه لا مكان ولاجود فى العالم الان لما يسمى ” بنظريات الفوضى الخلاقه او مشروع القرن المليار الذهبى او استراتيجيات الساعه الذهبيه….وداعا للحروب واهلا بالسلام