معتقدات حفنه من البشر تحكم قبضتها على ٨ مليار نسمه حول العالم …صدق او لاتصدق … كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
صدق او لاتصدق …. واكيد لو عرفت اصل الحكايه مش هتصدق ان من يتحكم فى مصير هذا العالم معتقدات لايقبلها منطق او عقل لحفنه من البشر … المؤامره على الانسانيه بدات بليل بعد ان نسجتها الايادى الشيطانيه الخبيثه ، وغلفاتها الاكاذيب العقائديه المضلله ، ودونتها عبر التاريخ افعالهم الوحشيه التى لايتصورها عقل بدماء البشر …. فمن هؤلاء والى اى جنس ينتمون ؟ انها تلك الفئه المتشدده من اهل الشر من بنى اسرائيل والتى حملوا على عاتقهم خطة تدمير البشر…..هل تصدق انهم منذ الاف السنين…. اجتمعوا وخططوا واقدموا على تنفيذ كل جرائمهم الوحشيه التى سجلها التاريخ عليهم بمكر ودهاء بعد ان تهيئوا لها خطوه تلو الاخرى ، فظهروا على الناس وهم يلبسون رداء الحمل الوديع واخفوا نواياهم الحقيقيه فى سحق البشر ، ولكنهم الان سقطت عنهم الاقنعه وكشفت كل مخططاتهم ، بعد ان اتخذوا هذه المخططات عباده لهم اعتنقوها وخرجوا الى الناس ليقولوا لهم انهم وحدهم هم ابناء الله وان لهم حكم الارض وان قضائهم هو الحق لا بالانسانيه والرحمه بل بالوحشيه والاباده والتدمير … فهل تصدق ذلك … اكيد لا ….. ان ماحدث من جرائم وحشيه عاشتها البشريه عبر التاريخ وتتكرر الان فى اهل غزه كانت كلها مخططاتهم لهم …. وحتى نفهم لماذا تتصرف تلك الفئه بهذه الوحشيه التى نراها والتى لا تتوقف ابدا … نكتشف ان الاله الذى يؤمنون به والذى يامرهم بكل هذا الشر وبنشر الفتن وتاجيج الخلافات واشعال الحروب … هو ابليس اللعين…. يا الله هل اله هؤلاء هو ابليس المطرود من رحمة الله والذى جعله الله من المنذرين حتى اليوم الموعود … نعم ….. ومن هنا تبدأ الامور تتضح للجميع بعد ان كانت مخفيه عن البشر لالاف السنين … ولكن الله كشف حقيقتهم ليميز الله للناس من الخبيث ( بخبث اعماله ووحشية افعاله ) ، ومن الطيب ( الذى يامر بالمعروف وينهى عن المنكر ) … ان تلك الحفنه دونت كتبهم الدينيه بعد ان تلقوها من ابليس اللعين …فاخبرنا الله عنهم … ” الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ” … واخبرنا …. ” فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ” ….. واخبرنا …. ” وما الحياه الدنيا الا متاع الغرور ” ….
وبهذه العقيده الشيطانيه اعطوا لانفسهم حق السيطره والهيمنه على ٨ مليار نفس بشريه وبانهم ملزمون بطاعتهم واتباعهم والا استحقوا الاباده بكل وحشيه ودون رحمه او شفقه ، لانهم هم شعب الله المختار وان باقى البشر ماهم الا حيوانات وحشرات جعلهم الله فى صوره بشريه لينالوا شرف خدمتهم … ولم يتبقى لهذه الحفنه الان الا هدف واحد عليهم تحقيقه والتى سوف يكون القشه التى قصمت ظهر البعير وسوف تكون فيه نهايتهم الى الابد وبداية حسابهم وهو زعمهم باعادة بناء هيكل سليمان على انقاض المسجد الاقصى بعد هدمه واستيلائهم على كامل الارض الفلسطينيه وتهجير اهلها او ابادتهم …وامام مايحدث من مجازر ضد اهل غزه فهل يترك العالم مصيره بيد هذه الفئه الضاله وهل يترك ٢ مليار مسلم لهم هدم المسجد الاقصى وهو اول لقبلتين وثانى الحرمين ومعراج نبيهم ….. ان هذا لن كون ابدا رغم صمت العالم والامم المتحده ومجلس الامن ومحكمة العدل الدوليه ……والحقيقه أن مصير تلك الفئه الضاله الزوال والهلاك فلماذا يترك العالم مصيره فى قبضة هؤلاء ومتى يتحرر العالم منهم …الاجابه ….هى ان ارادة الشعوب هى القادره على التصدى لتلك الحفنه متى ارادات ، فاذا ارادت شاءت ومتى شاءت تحررت … وان غدا لناظره قريب … وسوف تكون نهايتهم وزوال شرهم الذى طال البشريه كلها ظلما وعدوانا بارادة الشعوب . ….لان لكل شر نهايه ، ولكل حياه موت ولكل موت حساب ولكل حساب اما جنة او نار …..انتظروا نهايتهم