وحشيه نتنياهو تضع العالم فى مأزق…وغزه تنتصر انسانيا…كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
صمود شعب غزه الاسطورى تقود الانسانيه الغائبه وتوقظ شعوب العالم .
ان وحشية نتنياهو الغير مسبوقه فى التاريخ على اهل غزه الاعزل المحاصر يضع الامم المتحده ومحكمة العدل الدوليه ومجلس الامن وقيادات العالم بما فيها امريكا واروبا والامه العربيه والاسلاميه فى مأزق وعجز …. وفى نفس الوقت فان صمود اهل غزه الاسطوى بعد مرور ١٣٨ يوما من طوفان الاقصى يمثل الانتصار الاعظم للانسانيه ولارادة الشعوب الحره التى لاتهزم ، وتعلن للعالم انه قد يتم تدمر شعب وابادته وهلاكه بالكامل ، لكن ابدا لا لن تقبل الشعوب التهجير او الطرد من اراضيها ….والعالم اصبح الان يتخبط من جراء اجرام شخص واحد على وجه الارض هو نتنياهو ، فاصبح نتنياهو عنوان فتره الضعف الدولى والهوان الاممى وجعل العالم فى موقف العاجز ، نتنياهو جعلها فتره تشعر فيها الانسانيه انه قد غابت فيها سيطرة الاراده الدوليه عن التحكم فى شخص نتنياهو او وضع حل نهائى لازمة غزه وبات الكل فيها يلقى بالتهم على نتنياهو ، ولكن فى النهايه شعوب العالم تشهد ان وحشية نتنياهو تشتد يوما بعد يوم والازمه تتزايد والمعاناه تزيد ، ولا محاله ان السكوت عنها سوف تصل بالعالم من صراع فى منطقه صغيره فى غزه الى حرب عالميه عظمى وصراع تتبناه الشعوب ضد انظمة الحكم فيها فى كل دول العالم ، ومالا يدركه الحمقى ويراه اصحاب الفهم والرائ والمشوره ان اثر افعال نتنياهو وضرره وتوابعه سوف تدخل العالم كله فى صراعات لن تخمد نيراها او تهدأ غضبها لعشرات السنين ولن يرى فيها العلم الا الليل الاسود بلا نهار ، ولن يميز فيها بين الخير من الشر ….يا سادة العالم ويا قيادات الامم والشعوب ويا حكام الدول هل من المنطق والعقل ترك نتنياهو يتواصل لى اجرامه فتتسع الامور حتى تصل بالعالم ومنطقة الشرق الاوسط الى ما لانهايه ، وهل لايستطيع العالم إزالة تلك العقبه والتى يقودها نتنياهو وابعاده عن المشهد حتى تهدأ الامور ، وتحل الازمه وتزول الغمه ان نتنياهو اصبح أخطر على العالم من كل القنابل النويه التى تمتلكها الدول …والسؤال الذى يحير الجميع هل وصل العالم به الامر ان يتم اختزاله فى شخص نتنياهو الحاكم الامر الناهى فى هذا الكون …ان هذا هراء كبير وكارثه … وياله من عار سوف تسطره الايام وترويه صفحات التاريخ التى سوف تكتب سطورها بدماء كل من قتلهم وازهق أرواحهم نتنياهو ممثل اهل الشر فى كل العصور وعنوان الطغيان والاستبداد .
وفى النهايه نقول ان اجرام نتنياهو ووحشيتة اللا انسانيه واللا اخلاقيه داست بحزائه الملوس بدماء الأبرياء النظام العالمى ودهسته … ولم يتبقى الا يقظة شعوب العالم التى ستجعل من نتنياهو وأمثاله عبره وذكرى على مدار التاريخ لمن يتجرا على الشعوب والامم والدول والحكومات .
