الإعلامية عائشة الرشيد حقائق هامة حول سد النهضة
قالت الإعلامية عائشة الرشيد إن إثيوبيا تتبع نفس اسلوب إسرائيل وامريكا وراس الافعى بريطانيا منوهة ان هذه الدول وراء إنشاء سد النهضة لاستهداف مصر بالدرجة الأولى والسودان موضحة أن بعد الاتفاق الذي تم بين الأطراف الثلاثة عام ٢٠١٥ إثيوبيا قامت بنقض ماجاء بالاتفاقية متبعة اسلوب المماطلة مؤكدة أن الحل العسكري غير مستبعد ومصر تحبذ حل الموضوع دبلوماسيا ووفق النظام الدولي مشيرة إلى أن الحل العسكري يمثل خطورة كبرى على الدول الثلاث خاصة أن المخزون المائي الإثيوبي وصل إلى 43 مليار متر مكعب ويمكن أن يغرق مساحات شاسعة من السودان ومصر إذا تم استخدام القوة العسكرية
وأضافت عائشة الرشيد قائلة إن الخيار العسكري في حالة اللجوء إليه سيكون جزئيا لكنه محفوف بالمخاطر و لكن لازالت مصر تعطي فرصة اخيرة لاثيوبيا لتعود لرشدها موضحة أن إثيوبيا هي أداة تستخدم لجر مصر لحرب بسبب مياه النيل لتكون حرب استنزاف بعد فشل إسرائيل وبريطانيا وامريكا بجر مصر الى الحرب من خلال أحداث غزة وكذلك مايقوم به الحوثي في البحر الاحمر منوهة بأن مصر تعرف هذه المخططات التي تستهدفها وهي واعية جدا ولن تسمح لأي دولة مهما كانت أن تجرها لحرب استنزاف للجيش المصري
وذكرت عائشة الرشيد أن هناك فجوة فكرية كبيرة بين الدولتين فمصر تصر على المواثيق والاتفاقيات الدولية من خلال توقيع اتفاق ملزم ويكون له مرجعية قانونية في حال وجود خلاف يمكن اللجوء إلى التحكيم الدولي لكن إثيوبيا ترفض هذا المبدأ تماما وتتمسك باتفاقية المبادىء وتقول إن مصر والسودان اعترفتا بالسد وبالتالي عملية الملء والتشغيل جزء من الاعتراف بالسد .
وأوضحت عائشة الرشيد أنها تثق كل الثقة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وكافة الأجهزة والجهات المعنية في قدرتهم على حل هذه الأزمة التي تهدد أمن واستقرار مصر موضحة أن الشروع في تدشين السد بالتزامن مع أحداث يناير يؤكد على أن ما تم في يناير مخطط كبير استهدف الدولة المصرية و مؤسساتها .