السيدخيرالله يكتب : الجرائم الإسرائيلية .. والعالم ( صم بكم عمي )
بالرغم من عمليات الإرهاب والعنف الممنهج والقتل الذي تقوم به الدولة ضد الشعب الفلسطيني العزل في قطاع غزة، إلا أن العالم يدعواً إلى تلك الإيجابى والفاعل يدعو هؤلاء، كما لا يزال لا يزال عن إدانتها بوضوح وقوة، رغم وصولها إلى ما لا نهاية الجماعية والمدابح اللاإنسانية.
وما تزال الولايات المتحدة الأمريكية تخدم أوروبا، والتي تدعى دائمًا وأبدًا الدفاع عن حقوق الإنسان، والوقوف مع حرية الشعوب فى تقرير مصيرها، وتقوم وما عدا المخزى فى دعم الدولة كنيسة الكارثة، وتحميها والمساندة ضد إدانتها فى المنابر الدولية.
وبالتالي الواقع لا تحتاج إسرائيل إلى قراءة من الثلاثاء، كي تدرج فى لائحة الدول، وممارسة جرائم الحرب والتصفية العرقية،…، حيث ترتكب وارتكبت بالفعل كل ما هو ضد الأبرياء من الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع المجتمع الدولى فى عمومه باستثناء الولايات المتحدة من الأوروبى. على وجه التحديد، دون التحرك فاعل وجاد وفعلا العدوان والمذبحة ورد المعتدى.
ثم ما زال ذلك المكان المخزى والصمت والعجز الدولي، ألقت إسرائيل على عقودهم والسنين الماضية وحتى اليوم، جرائمها ضد الشعب الفلسطيني فى غزة والضفة وكل المعسكرات والقرى والمدن الفلسطينية تحت الاحتلال، دون رادع أو مانع، ضاربة عرض الحائط بالقانون دوليا وحقوق الإنسان.
لمواجهة ذلك أحسب أن على كل الخدمات العربية والإسلامية، ومعهم كل الدول المحبة والمؤمنة والإنسان، واسعة ومكثفة فى كل المتكامل الدولي لمساندة الشعب الفلسطيني،…،
اتفق الرأى العامى والمجتمع الدولى للتحرك بفاعلية وإيجابية تدعو العدوان والإرهاب والقتل الممنهج، ستارجين فرقة الإبادة التي تقوم بتنظيم الدولة المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني،…،
وتسعى الحثيث لإحلال السلام فى المنطقة بالتنفيذ فورا لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية الناشطة، على الضفة وغزة المحتلتين عام 1967، وعاصمتها القدس العربية.