انور ابو الخير.. يكتب : صمت العالم من غطرسة اليهود
إن القلب يتصرم والعين تدمع والمشاعر تتفجر والعالم يشاهد أحفاد الخنازير يمارسون قرصنة الحقد والغدر أمام سفن السلام وأعلام الحرية التي شقت لجاج الظلم وكسرت حواجز الجبن والمذلة وأبحرت لتشعل شمعة أمل في دياجي الحصار والجوع والمرض فلتنكسر الأقلام التي لا تكتب ولتقف القلوب التي لا تغضب ولتخرس الألسنة التي لا تنطق
إلى متى الصمت والضعف والتخلي ومساواة الضحية بالجلاد وترك قبلتكم الأولى وبني جلدتكم لعدو الله وعدو دينكم ووجودكم وسط هزيمة مدوية طالت صميم الأسطورة الصهيونية على يد الأسطورة الفلسطينية التي قدمت أعز نصر للعرب والمنطقة توازياً مع تسونامي غزة المباغت الذي كاد يقتلع جذور تل أبيب وجنرالات حربها والذي دفع قادتها للإستنجاد غوثاً بأميركا وأوروبا والعالم خشية الإنهيار الكامل بسياق ردع غزة ولبنان
آن الأوان أن ينظر إلى الشعب الفلسطيني نظرة أن له حقوق وأن الجانب الإسرائيلي يجب أن يلتزم بقرارات الشرعية الدولية وآن الأوان لوقف التحدي والانتقام الذي لا مكان له من الإعراب أمام شعب خلقه الله للشدة لقد فشلت المحاولات الصهيونية في تذويب هوية الشعب الفلسطيني وفشلت في تصفية القضية الفلسطينية كما فشل التعويل على تآكل هذه القضية بالتقادم لكن الجيل الجديد ممثلاً في أطفال الحجارة رفع راية المقاومة عالياً وتمسك بحقه في تقرير المصير ولم يعد ممكنا تجاهل حقه في إقامةدولته المستقلة فوق ترابه الوطني ودون توحيد الجهد الفلسطيني سوف تظل القضية عائمة في وسط صراع ثقيل وسوف يبقى الشعب الفلسطيني يعاني أكثر انواع الاضطهاد في القرن الحادى والعشرين فمصر لم تدخر وسعاً من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعمه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة كاملة وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة بذل كل الجهود والقيام بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف التصعيد الجاري وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة
حيث أصبح شهر أكتوبر بالنسبه لاسرائيل يمثل عقدة لكل أجيال إسرائيل وأيامه كلما عادت ستذكرهم بفشل سياسة الغطرسة والاحتلال وإنهم كلما زادوا من العنصرية والبطش فلن يجنوا سوى الرعب واليأس والفشل والخذلان فبعد 50 عاماً من هزيمة إسرائيل فى حرب أكتوبر 73 جاء طوفان الأقصي كالكابوس ليؤكد لقادتهم أن إرهاب الدولة المنظم الذى يمارسونه وحرب الإبادة الجماعية التى تشنها حكومتهم اليمنية العنصرية ضد الشعب الفلسطينى لابد أن تصيب شعبهم وأن النيران التى يشعلونها ستحرقهم أيضاً فى عالم لا يعرف العدالة وفقد بوصلة الديمقراطية ولم يعد يفرق بين قوة احتلال غاشمة تقتل وتشرد وتغتصب الأراضى وتبنى المستوطنات التى يجرمها القانون الدولي وبين شعب أعزل يقاوم المغتصبين بالحجارة وبصدور عارية كان من الطبيعى إزاء صمت دولى على جرائم إسرائيل أن يصيب اليأس الشعب الأعزل ولا يجد أمامه سوى الدفاع عن نفسه فالقهر لا يولد سوى العنف والغريب والعجيب أن الصمت الدولى عن نصرة الحق تحول إلى انحياز كامل للمعتدي فأمريكا وأوروبا لم يتحرك قادتها طوال 75 عاماً منذ نشأة الدولة العبرية لإعادة الحق للفلسطينيين ولا لدعمهم عندما طردوا من أرضهم وتعرضوا للذبح والحصار والتهجير والاعتقال والقتل ومصادرة أراضيهم وانتهاك مقدساتهم واقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وحرقه كل ذلك خلال أكثر من نصف قرن من الاحتلال والهوان لتلك الممارسات العنصرية ضد الفلسطينيين لم تحرك ساكناً لقادة أمريكا وأوروبا طوال هـذه السنوات وصمتوا كالحملان ولكنهم كانوا يهبون ويغضبون عندما تتعرض إسرائيل أو أحد مواطنيها لسوء ويدعمونها بكل الأسلحة والعتاد ولا يريدون للضحية حتى أن تعبر عن ألمها ويأسها وتقاوم بالحجارة فتخلى الغرب عن صمته عندما جاء طوفان الأقصي لأن الضحايا هذه المرة من إسرائيل وخرج الرئيس الأمريكى بايدن فى مشهد تمثيلى وكاد يبكى وهـو يلقى خطابه بالأمس القريب الذى أعلن فيه تأييده الكامل لحكومة نتنياهو الهمجية ومنحها الضوء الأخضر لإبادة الشعب الفلسطينى وتدمير غزة مطالباً بأن يكون الرد حاسماً ومهدداً أية دولة تحاول التدخل واستغلال الموقف ولأول مرة لا نسمع منه تعبيرات ضبط النفس وتحكيم العقل طالما أن من سيقتلون بالأسلحة التى أرسلتها أمريكا هم من الفلسطينيين فهل هذا عالم يعرف العدالة أو الرحمة حيث كان الرئيس الأمريكى يمثل بالتأثر وكادت دموعة تنهمر وكان يعتصره الأسى وهو يتحدث عـن قتل عـشـرات مـن الإسرائيليين على يد حـمـاس وبالتأكيد لسنا مع قتل المدنيين فى أى مكان وفى أى دولة ولكن من قال إن هؤلاء مدنيون
ألا يعلم الرئيس بايدن أن كل الشعب فى الدولة العبرية هم جنود احتياط وإن جميع من فى المستعمرات الموجودة فى غلاف غزة هم من المحتلين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة التى لا تعترف بالمستوطنات و تعتبرها غيرشرعية أى أنهم جنود ومحتلون ومسلحون وليسوا مدنيين كما يدعون لذلك فمقاومتهم مشروعة
والأهم ألم تصل إلى بايدن أنباء القصف الوحشى لغزة والذى أسفر عن استشهاد المئات من الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين فى غزة خلال يومين بخلاف من يستشهدون كل يوم برصاص جنود الاحتلال وهل يمكن ان ينسى أحد مشهد الدرة أم إن فخامة الرئيس بايدن يتأثر فقط بموت أطفال إسرائيل
ألم تسمع يا سيادة رئيس الولايات المتحدة تحذير مندوب منظمة الصحة العالمية من إبادة جماعية لأكثر من مليونى محاصر فى غزة إذا لم ترسل مواد إغاثة أساسيات الحياة من خلال ممرات آمنه
ألم يشاهد بايدن ومعه قادة أوروبا الأسر الفلسطينية التى انهارت فوق رؤوسها البنايات فى غزة ورام الله فدفن الأب والأم والأبناء معاً تحت الأنقاض ومنهم أسر بأكملها منهم بضربة واحدة بينهم رضيع أم إنه رأى فقط صور الأسر الإسرائيلية ضحايا الطوفان التى بثتها قنوات دولة الاحتلال
ألا يعتبر حصار غزة ومنع الماء والغذاء والدواء والوقود والاتصالات عن أهلها جريمة حرب وفقاً للقانون الدولى الذى من المفترض أن تحميه الدول الكبرى وعلى رأسها دولة بايدن أم أن تجويع شعباً وإبادته يهون من أجل عيون إسرائيل خاصة ونحن مقبلون على الانتخابات الرئاسة الأمريكيةو أصوات اليهودأهم من العدالة والديمقراطية والرحمة وحقوق الإنسان
ما رأى العالم الحر وحماة الديقراطية وحقوق الانسان فيما دعا اليه وزير المالية الاسرائيلى المتطرف فى قلب باريس عاصمة النور من انه يجب القضاء على الفلسطينيين وما وصف به وزير دفاع الدولة العبرية الفلسطينيين والعرب بانهم ليسوا بشراً وانهم حيوانات وانه سيتم تسوية غزة بالأرض بمن فيها وعليها
فلماذا لم نسمع ولو مجرد عتاب غربى للوزيرين هل لو خرجت مثل تلك التصريحات من مسئول عربى كانوا سيتركونه ام يظلون وراءة حتى يعتذر ثم يستقيل والا اتهموه بمعاداة السامية ألم يتم إبلاغ بايدن ومجلس الأمن باستخدام جيش الاحتلال قنابل فسفورية محرمة دولياً لانها حارقة ومسرطنة فماذا يفعلون وهل سيشنون حرباً ضد اسرائيل كما فعلوا مع العراق رغم انه ثبت انها لم تكن تمتلك اسلحة محرمة فما بالنا بمن يمتلكها ويستخدمها ضد المدنيين
قد يتفهم البعض ثورة قادة أمريكا والدول الغربية على اعتبار ان لهم رعايا قتلوا او تم أسرهم ولكن الهجوم على هؤلاء تم لانهم إسرائيليون ومستوطنون وجنود احتياط فى جيش الاحتلال وليسوا رعايا أجانب
لاستمرار سياسة الغطرسة الإسرائيليةوعدم وجود عدالة فى النظام العالمي وتجاهل حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس بالتأكيد لن تكون نتيجته سوى المزيد من الإحساس باليأس الذى يؤدى إلى المزيد من العنف وسقوط الضحايا فاذا غابت العدالة وتم تجاهل القانون الدولى فسوف يسود قانون الغاب و الطوفان عندما يأتى لا ينجو منه أحد من الإسرائيليين قبل الفلسطينيين
فهذا عالم لا يعرف الموضوعية ولا العدالة ويتعامل فى القضايا المتشابهة بأكثر من معيار ويكيل بألف مكيال لابد أن يزيد فيه العنف والقتال وسفك الدماء وعالم بلا قلب ولا يعرف الرحمة لا يستحق ان نعيش فيه إلا اذا تم بناء نظام عالمى جديد أكثر عدالة وانسانية
وإذا كان الغرب قد تبرأ من الديمقراطية وحقوق الإنسان ولا يعترف بالرحمة ولا بالعدالة وقرر دعم المعتدى الإسرائيلى بكل إمكانياته وأسلحته وفى نفس الوقت رفع الدعم الإنسانى عن الفلسطينيين وتركهم فريسةلحكومة نتنياهوالعنصرية الصهيونية فماذا عن العرب ؟ علينا أن نعترف بأن العرب فشلوا فى إيصال صوتهم إلى الدول الغربية وقادتها وتركناهم نهباً للدعاية الصهيونية رغم عدالة القضية الفلسطينية ووضوحها وأن الحق والقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة جميعها فى صالح إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة وإلا فلماذا يصمت الغرب عندما يتعرض الفلسطينيون لإرهاب دولةالاحتلال وينتفض لو أصيب جندى واحد من جيش الاحتلال أو لو صرخت رئاسة اسرائيل الحقونا أو لينقذ نتنياهو من الفضيحة التى سببتها له العملية المفاجئة طوفان الأقصي
وحان الوقت لتكون كلمة العرب موحدة والوقوف مع الفلسطينيين كما كانت فى أكتوبر 73 ومواقفهم حيال سياسات حكومة نتنياهو المتغطرسة من المفترض ان تتناسب مع ممارسات جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى وضد المسجد الأقصى بل وضد سوريا ولبنان على الأقل يتم اظهار الغضب ورفض هذه السياسات والممارسات وعدم الرضا عنها بقوة ووضوح حتى لا يكون هناك انطباع بوجود من يوافقون على ذلك بين العرب
بينما يعلن الرئيس بايدن وقادة أوروبا عن إرسال المزيد من المساعدات المادية والعسكرية ووصولها بالفعل إلى إسرائيل إضافة إلى وصول حاملات طائرات لشواطئها لحمايتها من كل من تسول له نفسه مهاجمتها بينما ما زالت المساعدات الإنسانية العربية لم تصل لأهالى غزة المحاصرين بلا مياة ولا غذاء ولا وقود ولا أدوية ومستلزمات للمستشفيات لعلاج الجرحى والمصابين وهم بالآلاف
وتخرج بيانات التأييد من كل دول أوروبا للعدوان الإسرائيلي لذلك يجب على الجامعة العربية ان تصدر بياناً موحداً تطالب فيه بضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية والإفراج الفورى عن المعتقلين والمحبوسين فى سجون إسرائيل التى مازالت تحتجز جثامين عـدة مساجين ماتوا ولكنها تبقى رفاتهم حتى يستكملوا مدة الحبس المحكوم عليهم بها فى سابقة لم تحدث ولا حتى أيام هتلر النازى وفى انتهاك صريح أمام العالم لحقوق الإنسان حياً وميتاً وإذا كان الإسرائيليون وهم على باطل ويحتلون فلسطين والجولان السورية وأجزاء من لبنان خاصة مزارع شبعا سوف يقوم قادتهم رغم اختلافاتهم وبـأسهم الـشديد بينهم بتشكيل حكومة طوارئ يتفقون فيها على تدمير غـزة وحماس والفلسطينيين
فليس أقل من أن يجتمع العرب ويتفقوا على قرار واحد يخرج من الجامعة العربية بأنه إذا استمر ضرب غزة وقتل الأطفال والنساء الأبرياء وتهجير أهلها وتشريد سكانها فلن يسكت العرب و سيراجعون العلاقات مع إسرائيل ومن يساندها وقد يصل الأمر لتجميد العلاقات ووقف كل إشكال التطبيع مع حكومة نتنياهو أو طوارئه لانها حكومة همجية بربرية عنصرية متطرفة فهل يمكن ان يفعل العرب ذلك ولو من باب التهديد او على اعتبار انصر أخاك
علي الرغم بالجهود المصرية الكبيرة من القائد الأعلي للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف إطلاق النار وإنقاذ الأرواح وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية فى الماضى والحاضر لكن المهم على العرب أن يحترسوا جيداً من مناورات إسرائيل خاصة وأن تشكيلها حكومة طوارئ يعنى أنها مصممة على الحرب ولأنها لا تلتزم بتعهدات أو معاهدات كعادتها فمن الممكن أن تقوم بتوسيع الحرب والاعتداء على دول عربية واحتلال أجزاء من سوريا أو لبنان وقد لا يتورع نتيناهو عن المجازفة فى تنفيذ مشروعات مشبوهة وما تناقلته وسائل اعلام اسرائيلية و المتحدث باسم جيشه من دعوة أهالى غزة لدخول سيناء قد يكون مقدمة لذلك وإحياء مشروع قديم مات من زمان ومصر واعية وقيادتها لكل تلك الخطوات الصهيونية وعلى العرب جميعاً الانتباه حتى لا تضيع أجزاء أخرى من الأراضى العربية بتأييد أمريكى غربى
فهذه ليست المجزرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة ولكنها نقطة وعلامة على عار أصاب البشرية كلها ولاسيما تلك الدول التي نصبت نفسها حاكما باسم السماء تعاقب هذه الدولة وتكافيء تلك الكيان الصهيوني المنغمس بالدم والنار والغدر والجبن لايترك أي فرصة سانحة ليرتكب الحماقات والمجازر إلا ويسارع إلى تنفيذها
فالعدوان على غزة وكل فلسطين ليس عدواناً على الشعب الأعزل وحده إنما على الشعب العربي كله من المحيط إلى الخليج وهو رسالة أكثر من واضحة وربما تعاد للمرة الألف أن هذا الكيان لايمكن أن يكون خارج روح العدوان لايمكن أن يؤمن جانبه مهما هرولتم وقدمتم من تنازلات ووضعتم أنفسكم خدماً بالمجان يريد المزيد منكم لأنكم باختصار في عقيدته السياسية والفكرية غوييم بأنهم حيوانات خلقها الله على شاكلة البشر لتكون صالحة لخدمة اليهود كما تسوق توراتهم المزعومة وتلمودهم وبرتوكلات من يسمون حكماءهم
فالمجزرة لم ولن تتوقف وإن ادعى الكيان الصهيوني أنه توقف عن عدوانه إنما يعد العدة لجولة غدر أخرى وهو يعرف أن الثمن الذي يدفعه لن يكون سهلاً ولا بخساً ولكنها عنجهية من يلفظ أنفاسه الأخيرة الشعب العربي الفلسطيني الذي أدرك منذ فترة طويلة أن ما يسمى العالم ليس إلا أكذوبة يطلق التصريحات بعد فوات الأوان ويدعم الكيان الصهيوني بكل ما يقوم به واشنطن وباريس ولندن عواصم الشر العالمية تؤيد ما يقوم به الكيان الصهيوني وتراه دفاعاً عن النفس بينما كل المجازر التي يرتكبها لا تعنيها أبداً والأمم المسماة متحدة أيضاً هي في سبات ولا عتب على هؤلاء كلهم ما دامت الأنظمة العربية تقدم المزيد من التنازلات وتهرول لتنال رضى المحتل الذي يصرف ذلك كله في تكريس الاحتلال
و المزيد من العدوان ولكنه يدرك في المحصلة أنها بدايات النهاية
وإلي متي هذا الصمت يا عرب واين الدم العربي وهل الشعب الفلسطيني وحده المعني بالدفاع عن مصير وكرامة هذه الأمة المسلوبة الارادة واين نحن من حديث رسولنا الأعظم صلوات الله وسلامه عليه حين قال انصر أخاك ظالما أو مظلوما لقد حان الوقت انكسر حاجز الخوف وتعلن الأمة العربية توحيدها وموقفها الموحد تجاة كل القضايا العربية والقضية الفلسطينية وعدالتها واتخاذ قرار شجاع وتاريخي يعيد لهذه الأمة عزتها وكرامتها المسلوبة علي اعتبار أننا نحن العرب أصحاب قضية عادلة وأصحاب حضارة وتاريخ نعتز ونفتخر به إمام العالم فلا تنتظر الحل من الأخرين ما دمنا ونؤمن بقضايانا وعدالتها لنستعيد حقوقنا وأرض فلسطين المحتلة وباقي الأراضي المحتلة فهل من صحوة ياعرب وإلى متى سيستمر حكام العرب في تمثيل دور القواعد من النساء وتكرار الشجب والإدانة والاستنكار وهم يتوارون خجلاً من ضعفهم أمام بني صهيون