كلية الصيدلة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تنظم المؤتمر الدولى الثانى تحت شعار”الآفاق المستقبلية لأبحاث الأدوية والتنمية المستدامة”

نظمت كلية الصيدلة والتصنيع الدوائى بجامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا، المؤتمر الدولى الثانى، على مدار يومي الثلاثاء والاربعاء الموافقين 11 و12 يوليو الجاري، تحت شعار “الآفاق المستقبلية لأبحاث الأدوية والتنمية المستدامة”، يأتى ذلك فى إطار سعى كلية الصيدلة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إلى المشاركة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإستراتيجية مصر 2030، وفق توجيهات خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والذى يولى العملية التعليمية اهتماما كبيرا.
وبدأ المؤتمر بآيات من القران الكريم، والسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم ألقى الدكتور أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كلمة خلال المؤتمر، مؤكدا أن المؤتمر يتبنى عدة أهداف منها ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية فى جميع الأعمار، وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، وضمان إتاحة المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، وإقامة بنى تحتية قادرة على الصمود، وتحفيز التصنيع الشامل للجميع والمستدام وتشجيع الابتكار، وضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة، وتعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
وأوضح د. حيدر أن ذلك يتحقق من خلال محاضرات عن التطور المستدام للأدوية والجديد فى مجال البحوث والتكنولوجيا والعمل على تحسين الحالة الصحية للإنسان وذلك إيمانا منا بأن التعليم والبحث العلمى والإبتكار لهم أدوار أساسية فى مساعدة المجتمع للإنتقال الى تنمية مستدامة، وجامعة مصر من ايام الدكتورة سعاد كفافي تتميز بتقليد من التقاليد المتميزة وهي احترام القيادات السابقة وتكريمها ويحرص الاستاذ خالد الطوخي على التواصل ورد الجميل لكل استاذ خدم الجامعة على مدار 26 عام مضت وكان له الحظ منذ وقت انشاء الجامعة من عام 96 عندما كان استاذ بالقصر العيني، ومجلس امناء الجامعة يحافظ دائما على من يدعم الجامعة ويساهم في خلق التميز والتفرد للجامعة على مدار تاريخها.

وأكد د. أشرف حيدر أن المؤتمر يضم 23 أستاذا وعالما من مختلف دول العالم منها مصر وأسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وغيرها، لافتا إلى أن المؤتمر يقدم 3 ورش عمل عن تحضير جزيئات النانو وخطورة الحساسية من الأدوية، لافتا إلى أنه يعمل على إقامة المؤتمر عديد من الأساتذة وهيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الادارى والفنى بالكلية.

وفى الاطار ذاته رحبت الدكتورة رحاب عبدالمنعم، عميد كلية الصيدلة جامعة بضيوف مؤتمر كلية العلوم الصيدلانية وتصنيع الأدوية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث أدى أحدث تقدم عالمي في تقنيات الاتصال إلى تطوير جميع مجالات الحياة بما في ذلك الصناعات الدوائية، وعندما تقترن مثل هذه التطورات بإصرار مصر على تبني سياسات السوق الحرة بشكل تدريجي، ستتمكن من فتح عالم جديد بالكامل من الفرص في جميع المجالات الصيدلانية، وأخذت الجامعة زمام المبادرة في المساهمة في إنشاء صيدلي “عالمي” مؤهل جيدًا ومزود بالمعرفة والمهارات اللازمة لتلبية المتطلبات في جميع فروع الصناعة الصيدلانية والممارسة، برعاية ودعم متواصل من رئيس مجلس الامناء خالد الطوخي.

وقالت د. رحاب عبدالمنعم، إن كلية الصيدلة والتصنيع الدوائي توفر مناخ يضمن تقديم صيدلي متميز حيث أن دور الصيدلي في مجال الرعاية الصحية وفقًا للمعايير العالمية يتعاظم يومًا بعد يوم حيث تلتزم الكلية في رسالتها بتخريج صيدلي طبقًا للمعايير القومية الأكاديمية المرجعية القياسية يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمى والتصنيع الدوائي المتطور وإجراء بحوث علمية مبتكرة بداية من البحث عن الأدوية الحديثة من أصل نباتي أو حيواني أو تلك التي يتم تشييدها معمليًا، وكذلك المساهمة الفعالة في تطوير صناعة الأدوية باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة هذا بالإضافة إلى القدرة على تقديم خدمات مجتمعية وتدريب واستشارات علمية في إطار قيم أخلاقية ويتعامل الطالب خلال الدراسة مع تجهيزات وآلات معملية متطورة بالإضافة إلى مستشفى الجامعة التي تلبي حاجة التدريب على الصيدلة الإكلينيكية بمعرفة صفوة من الأكاديميين الأخصائيين المشهود لهم بالكفاءة.

وأضافت د. رحاب عبد المنعم أن رؤية الكلية ورسالتها أن تكون كلية متميزة ومعتمدة أكاديميًا في العلوم الصيدلية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ومن اهدافها الاستراتيجية ضمان الجودة للحفاظ على الاعتماد الأكاديمي المستمر، وتخريج صيدلي مدرب قادر على المنافسة محليًا وإقليميًا، والتميز من خلال البحث العلمي التطبيقي لتطوير صناعة الدواء، وتفعيل برامج الدراسات العليا طبقًا للائحة الدراسية، وزيادة المشاركة المجتمعيـة والتواصل مع الخريجين، واستمرارية تنمية مهارات وقدرات الموارد البشرية، والتحسين والتطوير المستمر بناءً على أراء المستفدين.

وحضر المؤتمر الدكتور أشرف حيدر غالب، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور مختار الظواهري نائب رئيس الجامعة للتوثيق، والدكتورة رحاب عبدالمنعم عميد كلية الصيدلة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ود. مها عيسى وكيل كلية الصيدلة للبحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور كارستن والبينار، مدير مكتب التبادل الثقافى الالمانى بالقاهرة، والدكتور ناوكو فوكامي مدير الجمعية اليابانية لتطوير العلوم بالقاهرة، والدكتور محيى حافظ نائب بمجلس الشورى وعضو بالكوميسا، ود. ايرين سعيد عضو بلجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، والدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمى الاسبق، والدكتورة مدحت غباشي مستشار رئيس هيئة الدواء لشئون المعامل الرقابية والمرجعية، والدكتورة نجوى هاشم نقيب صيادلة الجيزة، والدكتور رأفت فهمي مستشار العلمي لمنظمة الصحة والغذاء، والدكتور سارو زغلول ممثل المكتب العلمي لمجلة سبرنجر، والدكتور وائل علي السكرتير التنفيذي للمكتب الإقليمي للإيمرو فارم للاتحاد الدولي للصيادلة، والدكتور لارس سوديرلاند نائب رئيس مجلس إدارة الايمرو فارم للاتحاد الدولي للصيادلة، والدكتورة جيهان السيسي العضو المنتدب لمكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وخلال فاعليات المؤتمر تم تكريم كل من الدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمى الاسبق، والدكتور أشرف حيدر غالب القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتورة رحاب عبدالمنعم، عميد كلية الصيدلة والتصنيع الوائي، والدكتورة ايرين سعيد عضو بلجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، والدكتورة جيهان البيومي عضو مجلس النواب، والدكتور أيمن ابو العلا عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، والعمداء السابقين لكلية الصيدلة جامعة مصر، والدكتور محمد النبراوي استاذ الصيدلايات بجامعة القاهرة.

واحتفلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى وقت سابق، بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها كواحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، حيث يسعى الطلاب للالتحاق بها كونها من أفضل وأرقى الجامعات كما تتيح نظام تعليمى عالمى لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمي ودولي يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات التي تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى.