الربان وسام مسعد هركي.. يكتب : آسفين يا سيادة الفريق
إتفرجنا كلنا علي حملة ردود أفعال و إستهتار و سخرية من عدد كبير من مواطنين بيتداولو ڤيديو للوزير الصعيدي الجدع الفريق كامل الوزيري لنطقه كلمة غلط سهوا باللغة الانجليزية ودا يدل على تجاوز غير مقبول لأن الغلط والسهو وارد فدي طبيعة البشر وبالتالي ما حدث تجاوز من قلة بالطبع حاقدين على ما حققه سيادة الفريق كامل الوزيري من نجاحات حقيقية
احنا شعب بيحب الفكاهه و السخرية من كل شيء و ده أمر أتعودنا عليه بس ركز انت بتتريق علي مين و ليه و امتي، طبعاً هتقولي حرية رأي و تعبير و حرية شخصية ؛ لكن الهدف الاساسي من الحملة اننا نفقد الاحترام و الثقة و نتطاول على رموز وقيادات ومسؤولين و نسخر منهم تحت مظلة حرية الرأي وبالتالي استهداف الدولة وهو أمر يقف وراءه أعداء الوطن
طب ما تروح تشوف اللي بتتريق و بتسخر منه عشان كلمتين بالانجليزي هو وزارته خططوا تعبوا ازاي و سهروا و نفذوا مشروعات و طوروا منظومة النقل لحد ما الحوادث قلت وكلنا شفنا دا بأعيننا
معظم الشعب المصري و بالاخص الاجيال السابقة ضعيفة في اللغة الانجليزية انا شخصياً ضعيف في اللغة العربية و كل الأهل و الأصدقاء المحيطين عارفين كده.
المقصود للي بيتريقو روحو شوفو أهاليكم و أجدادكم لغتهم عاملة إزاي و بعدها تعالي قول اللي نفسك فيه يا مواطن يا محترم (الكمال لله وحده)
الراجل المحترم ده مخلص و مجتهد و محارب و الكل يشهد بالطفره المرعبه اللي نفذها في وقت قياسي في قطاع الطرق و المواصلات بكل شبر في البلد من إنشاء و توسيع و تحديث الطرق و الكباري و المطارات و الموانئ البحرية و السكة الحديده و أنفاق وووووو
عايزك تفتكر و متنساش ان سنه ٢٠١٢ الطرق و المواصلات كانت متدمره و مستحملانا بالعافية و عدد الساعات اللي كنا بنضيعها في طرق للذهاب من مكان لمكان.
الطفره اللي الراجل المحترم ده و مجموعته نفذوها هنعيش عليها بأقل تقدير ٥٠ سنه و يرجعو يقولو ما هو عشان جي من المؤسسة العسكرية عشان كده بيساعدوه و بينجحوه.
ردي لحضراتكم شوفو تعاملكم مع العمالة المصرية بمنازلكم او عملكم من مواعيد عمل و إستهتار و عدم مصداقية و شوفو نفس العمالة لما بتكون شغاله تحت شخص من المؤسسة عسكرية،
طب بلاش شوفو المستثمرين و الحيتان الكبيرة بالمدن الجديدة كالعالمين و الجلالة و للعاصمة الادارية ووو و مواعيد تسليماتهم و شوفو المستثمرين خارج المدن الجديدة.
المقصود ان العيب فينا كبشر.
في مثل مصري بيقول “ناس تخاف ما تختشيش”
فقدنا التربية و التعليم و الوعي و ده ناتج من عمر طويل و عمرو ما هيتحل في يوم و ليله
و لكن علي يقين ان القيادة السياسية واضعه مخطط زمني لبدء حماية اهم عنصر للامن الوطني الممثل بالمواطن (حملات اقوي و مباشرة للتربية و التعليم و الوعي) لمجابهة الحرب الشرسة علي كيانا كمصريين.
الوزير المحترم ده قدمت له شكوي سنه ٢٠١٩ بسبب سوء تفاهم حدث مع سيدة بفاضله بهيئة بتستخرج لي البسبور البحري و شهاداتي.
وقتها الوزير شخصياً تواصل مع اللواء المحترم حسين الجزيري و تمت عملية الصلح سريعاً لعدم السماح للخونه لاستخدامها لعمل فتنه.
الخلاصة
كامل الاحترام و التقدير لمعالي الوزير الجدع ابن الاصول كامل الوزير، انت شرف لكل مصري وطني.
ستحيا مصر بالمصريين الشرفاء دائماً و ابداً واحنا آسفين يا سيادة الفريق
