يخدم ٢٥الف مواطن : هيئة الطرق تلغي إقامة كوبري بعد الموافقة عليه وإنهاء إجراءاته.. الأهالي : المصالح الشخصية وراء الإلغاء والهيئة ناقضت نفسها
تحقيق: علاءشبل:
أكثر من ٢٥الف مواطن وهم أهالي قرية نشيل والعزب التابعة لها والتي تصل الى ١٦عزبة وتتبع مركز قطور يعيشون معاناة حقيقية بسبب وقوعهم بالطريق الدولي السريع وماينتج عن ذلك من وقوع حوادث شبه يومية كان آخرها مصرع ٤أشخاص يقول شلبي ابراهيم محمد من اهالي القرية إن اهالي القرية سعوا لاقامة كوبري لمنع الحوادث المتكررة أو حتى نفق عند تقاطع الطريق الدولى طنطا /كفر الشيخ وبالفعل وبعد جهد كبير أصدرت الهيئة العامة للطرق والكباري موافقتها على إقامة الكوبري وتحديدا في ٢٥يونيو عام ٢٠٢٠وذلك تنفيذا للموافقة الصادرة من رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير والمتضمن ما أفادت به لجنة المعاينة على الطبيعة بضرورة عمل كوبري علوى عند التقاطع المذكور للحفاظ على أمن وسلامة مستخدمي الطريق كما ورد بالقرار وأضاف خالد السيد عمار انه بالفعل ووسط فرحة الاهالي الغامرة تم وضع لافتة كبيرة بإنشاء المشروع واستمرت اللافتة لمدة اسبوع وفوجئ الجميع برفع اللافتة دون إبداء أسباب وعند الرجوع للهيئة أكدوا أنه لاحاجة لاقامة الكوبري وعلمنا أن عددا من أصحاب المصالح على الطريق سعوا لإيقاف العمل بسوء عرض وتدليس مما دفعنا لتقديم عدة شكاوى لكل المسؤولين بداية من رئيس الوزراء ووزير النقل ومحافظ الغربية ومسؤولي الهيئة ووكيل وزارة الطرق والرقابة الادارية ولم يلتفت أحد لهذه الاستغاثات وتم تحرير محاضر رسمية نحمل صورا منها و أرقامها بوقوع حوادث راح ضحيتها ٤أشخاص دون تحرك من أحد وأضاف أحمد رضا أبو ريه إننا لجأنا الى عضو مجلس النواب احمد يحي الجحش وهو وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي الذي تقدم بدوره بطلب الى وزير النقل لبحث سبب توقف انشاء الكوبري بعد الموافقة عليه والإعلان عنه وجاء رد الهيئة مناقضا تماما لرأيها الاول الذي جاء بناء على معاينات على أرض الواقع وأكد الرأي أن الكوبري لايتبع الهيئة وأنه قد تم تطوير الطريق وتم إغلاق الدورانات للخلف التي تؤدي الى وقوع حوادث وتم رفع كفاءة الطريق و إزالة جميع المطبات من نهر الطريق ولا توجد مشاكل مرورية وانه قد تم عرض الموضوع على وزير النقل بعدم الجدوى من بناء الكوبري
وأشار وليد عبد المعطي من الأهالي إلى أن الهيئة في ردها تغالط الوزير لعدة أسباب أولها ان المعاينة على الطبيعة كانت من الهيئة التي أفادت أن المنطقة في أشد الحاجة لاقامة الكوبري كما لايوجد تطوير في المنطقة المراد إقامة الكوبري بها ولا يوجد حارة ثالثة كما اشار رد الهيئة ولم يتم تطوير الدورانات و إغلاقها كما تم العرض على الوزير وتساءل محمود يوسف خضر كيف تعاين الهيئة وتوافق وتقيم لافتة وتبدأ في تخصيص المبلغ المطلوب ثم فجأة تكتشف أن ذلك ليس من اختصاصها وأنه لا حاجة لإنشاء كوبري يحمي حياة أكثر من ٢٥الف نسمة وقع منهم بالفعل ٤قتلي فهل تنتظر الهيئة وقوع كارثة كبرى لتتحرك ولصالح من يتم التضحية بأرواح الأبرياء