تجدد مطالبات العاملين بالهيئة العامة لمحو الأميه لتثبيتهم

تجدد مطالبات العاملين بالهيئة العامة لمحو الأميه لتثبيتهم


تجددت اليوم الاحد الوقفة الاحتجاجية من المئات من العاملين بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار للمطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية النهائية التي حصلوا عليها بالتثبيت في عملهم بعد مضي أكثر من ١٠سنوات على عملهم بعقود ورفض وزارة التربية والتعليم تنفيذ الأحكام النهائية التي حصلوا عليها دون مبرر كما قال المحتجون لتصبح هذه الوقفة الثالثة أمام الوزارة دون جدوى وقالت كل بهية عبد الموجود وهالة فتحي حسن وماجدة المحمدى وسكر عبد السلام وأنس محمد عبد ربه أنهن حصلن على أحكام نهائية منذ عامين وأكثر بتوفير درجة مالية لهن وتثبيتهن ونقلهن الي بند أجور موسميين ومايترتب على ذلك من آثار بعد مرور فترة طويلة عليهن وهن يعملن بنظام العقود وأنهن والمئات مثلهن نظمن أكثر من وقفة احتجاجية كان آخرها اليوم امام وزارة التربية والتعليم بعد ألقت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار المرة في ملعب وزارة التربية والتعليمة وذلك للمطالبة بتنفيذ تلك الأحكام بعد أن تعللت الهيئة بعدم توقيع مستشار وزارة التربية والتعليم على الأحكام النهائية وقال سلامة البهجي المحامي أنه أرسل إنذارات رسمية لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء التربية والتعليم والمالية ورئيس الهيئة العامة لمحو الاميه وتعليم الكبار بالقاهرة والغربية ومدير التنظيم والادارة ومحافظ الغربية ينذرهم بتطبيق أحكام القانون بالحبس والعزل لامتناعهم عن تنفيذ عدة احكام نهائية صادرة لصالح العديد من العاملات بالهيئة وقال البهجي انه مادامت الاحكام اصبحت نهائية وجب على الجهة الادارية تنفيذها وعدم التعنت في تنفيذها دون سبب او سند من القانون بالمخالفة لاحكام القانون ٥٨لسنة ١٩٣٧بالمادة ١٢٣ والتي تنص علي أنه يعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومي استعمل سلطة وظيفته في وقف تنفيذ الأوامر الصادرة من الحكومة واحكام القوانين أو الصادرة من المحكمة أو من أي جهة مختصة ولذا وجب على الجميع الامتثال لأحكام القضاء النهائية والتي حصل عليها أكثر من ٥٠٠موظف وموظفة بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ويمتنع وزير التربية والتعليم وآخرون عن تنفيذها
من ناحيته قال مسؤول هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بالغربية إن الأمر يخص الهيئة العامة بالقاهرة وبمجرد ورود الموافقة يتم السير في تنفيذ تلك الاحكام بتثبيت العمالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *