رابطة الطلاب السودانيين بالقصر العيني والجالية السودانيه بكلية الطب البشري تشكر الرئيس السيسي على مبادرة أدرس في مصر
تتقدم رابطة الطلاب السودانيين بالقصر العيني والجالية السودانيه بكلية الطب البشري بأسمى معاني الشكر والتقدير الى فخامه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على إطلاق سيادته مبادرة أدرس في مصر وحرصه الدائم لتسهيل شئون الطلاب الوافدين في بلدهم الثانيه مصر . كما نتقدم ايضا بجزيل الشكر والعرفان الى أ.د/ محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة . والشكر كل الشكر الى أ.د/منال المصري والأستاذ الدكتور صافيناز صلاح الدين وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب على مجهوداتهم الرائعه لإحياء هذا الصرح العظيم والشكر موصول لإتحاد طلاب القصر العيني .
من أرض الكنانة وملتقى الحضارات والثقافات جمهوريه مصر العربيه بلدنا الثاني ونختص بالذكر القصر العيني العظيم الذي تغنى له فناننا الكبير سيد خليفة.
في النسخة العاشرة ليوم الجاليات في كلية الطب (قصر العيني ) كانت فريدة من نوعها و ذلك التفرد نابع من باطن قلوب الطلاب من حبهم لأوطانهم ، كان عنوان تلك الفترة هو الاخلاص و التفاني في العمل لنقل صورة جميلة الاوطان و في الاخير توّج الحفل بلوحة تذكارية تعيش للأبد في الاذهان و تبقى ذكرى تحكى على مر السنين القادمة و لتكون هي التأكيد الجازم بأن التعايش السلمي بين الشعوب فطرة يفطر عليها الانسان منذ ولادته و أن الاختصام منبوذ على مر السنين .
و نحن في الجالية السودانية كانت روح المشاركة و الشغف هي السائدة بين الطلاب و حبنا للوطن و حماسنا لنعكس صورة جميلة عن السودان البلد الذي لطالما كان له الفضل الاكبر علينا و نحن هنا في مصر موطننا الثاني احببنا ان نكون مرآة الناس لسوداننا الحبيب ، عملنا على نقل ثقافتنا الممزوجة بين العربيةِ منها و الافريقية في الجانب الاخر اذ اننا ابناء التعددية دمائنا مخلوطة من تصاهر الحضارات والثقافات المختلفة فمنا ابناء الشرق و منا ابناء الغرب و الشمال ، و اخيرا تكللت جهودنا بنجاح اليوم نجاح باهر و كل الفضل يرجع للداعمين الذين بذلوا جهدا كبيرا في مساعدة الطلاب والطالبات السودانيين ، و نذكر منهم السفارة السودانية التي شاركت بالدعم المادي والمعنوي و أ.مستشار السفارة وليد بيومي و الاستاذ مسعد هركي الذين قدموا كل الدعم والمساندة للطلاب و شكرهم واجب علينا حيث انّ كلمات الشكر والعرفان لا يمكنها ان توصف شعورنا لذلك و بهذه الكلمات القليلة ربما نوفي ولو القليل من حقكم …رابطة الطلاب السودانيين بالكليات الطبية بجامعة القاهرة و ابناء الجالية السودانية بجامعة القاهرة يتقدمون بالشكر و العرفان لسيادتكم لكل ما قدمتموه لجعل هذا اليوم يوم لا ينسى و ليبقى ذكرى في الاذهان و لتكون تلك هي نقطة الانطلاق بمساعدتكم نحو الوجه الجديد للجالية السودانية بالقصر العيني .
كانت مشاركة ابناء الجالية السودانية في يوم الجاليات مميزة اذ انها تمثلت في خيمة السودان التي نصبت في الحرم الجامعي جنباً الى جنب باقي خيمات الجاليات الاخرى ، و كانت داخلية الخيمة مزينة بالمناظر التراثية السودانية الاصيلة و التي تكونت من :
ركن المعلومات : الذي اهتم بنقل معلومات عن شخصيات و معالم سياحية مشهورة في السودان و الذين ابدعوا في مجالهم اذ انهم استعدوا جيدا و قدموا كل المعلومات بطريقة احترافية تعكس مدى حبهم لعملهم .
ركن الموسيقى و الاغاني السودانية : الذي اهتم بنقل كل ما يتعلق بالموسيقى السودانية القديم منها و الجديد و ارفقوا صورًا لفنانين سودانيين مشهورين .
ركن التصوير : و الذي كان عبارة عن استوديو تصوير مصغر و الذي يمكنك فيه ان تجرب الزي السوداني (الجلابية و التوب) مع خلفية تراثية بديعة .
ركن البيت السوداني : و الذي اهتم بنقل صورة جميلة عن مقتنيات كل بيت سوداني ، كان التنوع في المعروضات كبير جداً و الفريق الذي عمل في ذلك الركن ابدعوا ايما ابداع في تعريف كل المعروضات و كذلك قدموا هدايا تذكارية لكل الزوار الذين زاور خيمة السودان .
ركن المأكولات السودانية : الذي اهتم بتقديم المأكولات السودانية من عصيدة بالملاح و الاقاشي و في الاخير قدموا هدايا تذكارية لكل الزوار الذين زاروا ركن المأكولات .
ركن الآراء : وهو اخر ركن في الخيمة السودانية و الذي اتيحت الفرصة لكل الزوار ان يبدوا أراهم في ما شاهدوه في الخيمة السودانية او ان يكتبوا لنا عبارة تذكارية في الورق الذي علق على حائط الخيمة .
إلى هنا تنتهي فعاليات الخيمة السودانية ليبدأ العرض المسرحي المبهر الذي لقي رواجاً هائلاً من كل الحضور في قاعة المؤتمرات في كلية الطب .
بدأ العرض المسرحي بالنشيد الوطني السوداني و كل الحضور قيام لتحية العلم السوداني ، و ضم العرض المسرحي للطلاب السودانيين فرقة كورال غنائي و التي قدمت عرضاً مميزاً و الذي قُدم فيه مقطوعات من اغاني سودانية وطنية ، تفاعل الجمهور مع العرض لدرجة ان كل قاعة المؤتمرات صارت تغني معهم الاغاني الوطنية الحماسية ، و ايضا كانت هنالك فقرتين شعريتين قدمت فيهما اشعاراً من الفلكلور السوداني الحماسي و اخيراً اختتم العرض المسرحي برقصة من التراث السوداني مصحوبة بالاغاني السودانية التراثية في الخلف .
اخيراً الجالية السودانية بقصر العيني تتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح اليوم هذا النجاح الغير متوقع و تعتز الجالية بكل طلابها الذين ساعدوا بأيديهم علي نجاح ذلك اليوم ……..
الامانة الاعلامية……