المنافسه سر الحياه فى انجاز الصعب وعبور المستحيل …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

المنافسه مصدر كل الطاقات البشريه وبوصلة التغيير وعنوان النجاح وسر من اسرار هذا المخلوق العظيم ” الانسان ” بها يستطيع تحقيق كل طموحاته الصعبه واحلامه المستحيله وبها يصل الى أهدافه البعيده ….
والمنافسه حق اصيل من حقوق الانسان بل انها ام الحقوق التى لا يجب التفريط فيها او اهدارها او المساس بها حتى لا يفقد المجتمع مظاهر تقدمه وازدهاره وحتى ينعم افراده برغد العيش ورفاهية الحياه التى تحققها له المنافسه …
انها المنافسه هذا الكائن الحى العجيب الذى يعيش داخل كل انسان فيصنع منه نموذجا بشريا حضاريا اكثر ابهارا واعجازا وقدره تفوق كل التوقعات بل انها مكنت الدول خلال ١٠٠ عام الاخيره بالمنافسه تغيير وجه الحياه على هذه الارض …
من اجل ذلك كان لابد ان تكون ثقافه المنافسه هى دستور كل المجتمعات البشريه ومنهج حياتهم الحتمى … وان يكون لها من القواعد الملزمه ما تحميها وتحافظ عليها وعلى كل فرد فى المجتمع احترمها وجعلها من اولويات حياته الانسانيه والاخلاقيه …
فاذا ما تم تعميم ثقافة المنافسه فى المجتمع وتمسك بها الجميع من كافة الطبقات والفئات نجحنا وتقدمنا وتفوقنا واصبحنا فى مصاف الدول العظمى …
والمنافشه تبدا عندما ينافس الانسان نفسه ليكتشف جزء من قدراته وبعض من جوانب الابداع والابهار والتميز التى تعيش بداخله فيرى العالم منه افكار واختراعات وابتكارات جديده تضاف لرصيد الانسانيه وتكتب بحروف من نور فى صفحات التاريخ ….
ولولا المنافسه لما تقدمت الشعوب والامم ووصلت الى ماوصلت اليه من قمة فى التقدم العلمى والتكنولوجى الذى اذهل الجميع …
وسر هذا التقدم المرعب الذى يشهده العالم يعود بالفضل الى المنافسه التى تقدم للعالم كل يوم انجاز علمى جديد يتفوق على كل ما سبقه من انجازات …
انها المنافسه اعظم صفات الانسان على هذا الكوكب والتى جعلت منه سر من اسرار هذا الكون ومن اعظم عجائبه التى لم يتم اكتشاف سره او مدى قدراته الجباره بعد …
لقد تحولت حياة البشريه بالمنافشه من العصر الحجرى الذى كان يعيش فيه الانسان فى الكهوف المظلمة الى حياة يستطيع فيها الانسان تحريك كل شئ فى الحياه لخدمته باللمس ….
وتقاس قوة الدول بمدى ما تتيحه وتسمح به من مساحات واسعه للمنافسه بلا عوائق او قيود لتطوير كافة مجالات وميادين ومناحى حياه الناس …
ومن هنا سعت المنظمه المصريه الدوليه لحقوق الانسان والتنميه الى تقديم مشروعها الاهم ” مبادرة الورقه البحثيه …طريقك الى المنافسه والنجاح ومعرفة قدراتك