نقيب الإعلاميين يطرح احدث إصداراته ( الأسس العلميه لادارة المؤسسات الإعلامية والصحفية )

نقيب الإعلاميين يطرح احدث إصداراته ( الأسس العلميه لادارة المؤسسات الإعلامية والصحفية )

يطرح الإعلامي الدكتور طارق سعده نقيب الاعلاميين وعضو مجلس الشوري احدث إصداراته في كتاب بعنوان ( الأسس العلمية لادارة المؤسسات الإعلامية والصحفية ) ومن المقرر ان يقام حفل التوقيع وندوة المناقشة لاحدث إصدارتها السبت المقبل بمركز مصر المعارض الدولية


ويكشف الكتاب عن كيفية استخدام المؤسسات الإعلامية للموارد النادرة لتلبية احتياجات ورغبات مجتمع معين، بمعنى آخر هو مفهوم يهتم بالإدارة الفعالة لوسائل الإعلام. وفي تعريف آخر فإن مفهوم إدارة المؤسسات الإعلامية يشتمل على كافة عناصر التخطيط الإعلامي، وذلك بسعي إدارة المؤسسات الإعلامية إلى تنفيذ كافة العناصر من خلال إنشاء برامج عملية وعلمية قادرة على ‏إنجاز المهام والأنشطة الصحفية على أكمل وجه، كما وتحتاج العديد من المؤسسات العلمية إلى مجموعة من العناصر المتخصصة في تنفيذ الإدارة الصحفية.

ويوضح الكتاب طبيعة إدارة المؤسسات الإعلامية نابع من الطبيعة الخاصة لإدارة تلك المؤسسات، والتي تختلف عن غيرها من إدارة الشركات والمصانع وذلك من عدة جهات تتمثل في الآتي:

إنّ طبيعة المواد المنتجة (الرسائل الإعلامية) ذات طبيعة مميزة، وذات تأثيرات متعددة على مستوى الفرد والجماعة والمجتمع، وهذا مما يجعل لتأثيرات البيئة على المؤسسات الإعلامية أهمية خاصة. إنّ طبيعة المواد الإعلامية تمتاز من حيث الزمن بضرورة مواكبة الحدث والسرعة في تغطيته والتعامل معه، وهذا يؤثر على طبيعة العمل الإداري وسرعة اتخاذ القرار في المؤسسة. إنّ التشريعات الوقائية التي تسنها المجتمعات وقنوات السيطرة والضبط على المهنة الإعلامية تتنوع على أنماط متعددة مما يجعل إدارة المؤسسة الإعلامية بحاجة إلى أكثر من رؤيا للعملية الإدارية. إنّ طبيعة التنافس في المؤسسات الإعلامية لا يرتبط فحسب بأسلوب عرض الرسالة الإعلامية (كمواد)، وإنّما أيضًا يرتبط بمضمون هذه الرسالة الإعلامية (معلومات وفكر)، ومن ثم فإن التنافس يكمن في الحصول على أفضل الكفاءات التي تستطيع تقديم أفضل الرسائل الإعلامية للجمهور شكلًا ومضمونًا وهذا يتطلب من كفاءات وخبرات نادرة. إنّ إدارة المؤسسة الإعلامية تحتاج إلى وعي كامل بأهمية الإنسان والآلة والزمان والمكان في إطار التخطيط والتنفيذ؛ حيث تحقق متكاملة أفضل للأداء في سبيل تحقيق الأهداف. إنّ طبيعة العمل الإعلامي عمل متكامل يكون لكل فرد فيه دوره الأساسي مهما تضاءل مركزه الوظيفي، ومن ثم فإنّ هذا الإدراك لأهمية الأفراد يستلزم إدراكًا أشمل بطبيعة العلاقة بين جماعات العمل وسلوكها وأنماط اتصالها وأسلوب القيادة فيها.


والجدير بالذكر انه منذ تولي الدكتور طارق سعدة نقابة الإعلاميين واستطاعت النقابه أن تفرض تواجدها القوى والإيجابى خلال الآونة الأخيرة ويكون لها دور مهم فى ضبط المشهد الإعلامى الذى أصابه الانفلات لفترات عديدة على مدى سنوات، ولم يأت ذلك من فراغ بل نتاج فكر واهتمام ووعى من جانب نقيب الإعلاميين الإعلامى د. طارق سعدة، عضو مجلس الشيوخ، والذى يبذل جهدًا كبيرًا طوال الوقت لتظل نقابة الإعلاميين كيانًا مسئولًا يليق بمكانة مصر. الحقيقة أنه منذ تولي سعدة المسئولية اتخذ العديد من القرارات الحاسمة والجادة لضبط المشهد الإعلامي والحد من أخطاء القنوات والإعلاميين، كما أنهى وجود الكيانات الوهمية التي تنتحل صفة النقابة وصفة إعلامى وتم القضاء عليها تمامًا، كما يقوم سعدة بمساع جادة لتطوير نقابة الإعلاميين وخدمة أعضائها فى كل المجالات ومتابعة الأداء الإعلامي للتأكد من مدى تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني ورصد الخروقات مع اتخاذ الخطوات والإجراءات السريعة لتصويب الأمور .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *