مرشح بارز للحكومة اللبنانية الجديدة: داني الأشقر في دائرة الضوء
بدأت مصادر صحفية متخصصة تتداول أسماء مرشحين محتملين للحكومة الجديدة، ومن بين الأسماء البارزة التي تم تسليط الضوء عليها اسم داني الأشقر، سفير السلام العالمي لدى الأمم المتحدة، والذي يترأس مجموعة شركات تركية مقرها إسطنبول.
الأشقر، الذي يتمتع بخبرة واسعة في ريادة الأعمال الدولية، يشكل حالة استثنائية في المشهد الاقتصادي والسياسي. ويتميز الأشقر بحركة أعمال واسعة تمتد بين الدول العربية والخليجية والأفريقية، وخاصة في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية. تواجد مركز أعماله في إسطنبول يجعله شخصية محورية في ظل التحركات التركية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في إطار النفوذ المتزايد لتركيا في سوريا ما بعد نظام بشار الأسد.
ما يعزز من حظوظ الأشقر، بحسب مصادر مطلعة، هو الدعم الذي يحظى به على المستويين الأوروبي والأميركي، بفضل نشاطه الدولي المميز عبر الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما تشير هذه المصادر إلى أن ترشيح الأشقر قد يكون مدعوماً من دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، استناداً إلى العلاقة الوثيقة التي تربط بين الطرفين، خاصة أن مسقط رأس الأشقر هو مدينة صور، التي تعتبر معقل حركة أمل ومدينة الإمام السيد موسى الصدر، مؤسس الحركة.
وفي الوقت الذي تدور فيه مشاورات مكثفة خلف الكواليس حول الأسماء المرشحة، حاولت بعض الوسائل الإعلامية التواصل مع السفير الأشقر للحصول على تعليق رسمي بشأن ما يُثار حول ترشيحه، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، مما يزيد من الغموض المحيط بمستقبله السياسي.
يبقى الأشقر، بما يمثله من توازن بين الحضور المحلي والدولي، شخصية جديرة بالمراقبة في المشهد السياسي اللبناني المقبل.