وزير الخارجية الروسي وحفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في أولى حلقات برنامج جسور التي تقدمه الإعلامية “آنا كنيشينكو”

وزير الخارجية الروسي وحفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في أولى حلقات برنامج جسور التي تقدمه الإعلامية “آنا كنيشينكو”

كتب ابراهيم احمد

استعرض برنامج «جسور»، التي تقدمه الإعلامية “آنا كنيشينكو” في أولى حلقاته، حجم التعاون والإنجازات على مر التاريخ بين مصر وروسيا حيث شارك الاتحاد السوفيتي في تشييد الجامعات والمعاهد في مصر والمستشفيات والمصانع ومن أهمها مصنع حلوان للحديد والصلب والذى اعطى دفعة كبيرة للاقتصاد المصري وقتها ومصنع نجع حماد للألومنيوم.

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjussurr.prg%2Fvideos%2F886604493601778%2F&show_text=false&width=560&t=0

وتحدث للبرنامج وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف عن عمق العلاقات مع مصر ووصفاها بأنها يغلب عليها الصداقة المتبادلة للشعبين والإحساس بالتضامن في الجهود التي أدت في نهاية المطاف إلى إنهاء الاستعمار في القارة الإفريقية ، وأضاف أن الاتحاد السوفيتي لعب دوراً هاماً في تقوية الاعتماد الذاتي للدولة المصرية بما في ذلك ضمان قدرتها الدفاعية، وإنشاء أسس للاقتصاد الوطنى، وإنجاز الكثير من المشروعات الكبرى ولعل اشهرها بناء السد العالي الذى لا يزال من اهم أعمدة الاقتصاد المصري.

وقال جمال عبد الناصر حفيد الرئيس المصرى الأسبق “جمال عبد الناصر” ان الرئيس الأسبق عندما جاء بالحكم استمر على البروتوكول وطلب من الولايات المتحدة الأمريكية تمويل السد العالي ولكن كان هناك اشتراطات كثيرة غير واقعية وبالتالي قرر الإتجاه للاتحاد السوفيتي ووجد أنه وافق على أن يكون شريك متوازن بدون شروط تضر مصر مستقبلاً ومن هنا بدأت العلاقة مع الاتحاد السوفيتي كشريك ليس له تاريخ استعمارى.
لمتابعة الصفحة يرجى الضغط هنا
https://www.facebook.com/jussurr.prg?mibextid=ZbWKwL

واستعرضت الإعلامية “آنا كنيشينكو” التحديات التي واجهت مصر وروسيا أثناء بناء السد العالي وأهمية السد الذى حمى مصر من الفياضانات ووفر لها الطاقة الكهربائية ودفع جوانب الإنتاج والاقتصاد في مصر والذى ساهم فيه خبراء من روسيا والذى يعد شاهداً على هذه الصداقة بين الدولتين عبر عقود.
كما أظهرت خلال الحلقة لقطات لنقل معبد أبو سمبل خلال بناء السد العالي وتحت اشراف منظمة اليونسكو ومشاركة المئات من العلماء من الدول المختلفة بما فيها الاتحاد السوفيتي
وأوضح محمد يونس المشرف على تمثال الصداقة ما يرمز اليه التمثال الذى تم تشييده بالقرب من السد وهو تمثال زهرة اللوتس ويقول أنه نصب تذكاري يدل على رمز الصداقة العربية السوفيتية والذى تم افتتاحه مع السد العالي في عام 1971 وهو عبارة عن مبنى على شكل زهرة اللوتس مكتوب عليه كلمة الزعيم جمال عبد الناصر حيث قال ” إن سنوات طويلة من العمل المشترك قد أقامت صرحاً للصداقة العربية السوفيتية لا يقل عن صرح السد العالي قيمة ولا رمزاً”.
جدير بالذكر أن برنامج «جسور»، والذي تقدمه الإعلامية «آنا كنيشينكو»، يذاع كل جمعة في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مصر في حلقات تحت عنوان «الطريق الى مصر».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *