النسيان استراتيجية الاعداء فى تثبيت الاقدام…كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

النسيان استراتيجية الاعداء فى تثبيت الاقدام…كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

تتعمد الايادى الخفيه المستعمره للتاريخ والاوطان العابثه فى القيم والاخلاق والماحيه لهويه الشعوب والتراث والمغيره للطبائع الانسانيه وفطرتها الطيبه الحميده على استراتيجية النسيان ” على اعتبار ان ذاكرة البشر كالسمك “
ومن هنا بدأت المخططات وتجهيز الأدوات وكتابة السناريوهات واعداد الأدوات ولكنهم نسوا ان لكل بدايه نهايه وان مايبقى ويستمر لابد ان يكون هو الحقيقه وان ما تم تزييفه يزول ويمحى بعد كشف ما خططوا له لتسطر جرائمهم فى حق الانسانيه على صفحات التاريخ الذى ارادوا ان يغيروه ويبدلوه وليس هذا بجديد عليهم فقد فعلوا ماهو العن من ذلك ليس مع البشر بل مع الله وهم الذين يدعون انهم يؤمنون به… أليس هم … من حرفوا دينهم بايديهم ليشتروا به الحياه والسلطه والنفوذ ويسطون به على اموال الناس ويسيطروا به على التجاره … اليس هم… من نشروا الرذيله بين للناس والخمر والقمار والربا والسحر والفساد …فغوا على ايديهم مئات الملايين بل المليارات من البشر …أليس هم … ومن اجل حكم العالم  ” ولتعلن علوا كبيرا ” روجوا ما شاءوا من أكاذيب وأحاديث وخرافات نسجتها نفوسهم الخبيثه ليعيش الناس فيها …..ولكن ذاكرة التاريخ تسطر كل الاحداث والمواقف على مر العصور والازمان الصادق منها والكاذب الصحيح منها والخطأ لتتصدر الحقائق صفحات التاريخ وتعلوا فلا يدعى احد انه لايعلم لاننا فى الدنيا نحاسب على مانعلمه ونعمله فكيف نعمل ما لا نعلم كفانا كذبا وتضليلا لانفسنا.. وعلينا ان نؤكد لكل من يعبث بذاكرة التاريخ انكم لن تستطيعوا مهما اوتيتم من قوه واستراتيجيات وحيل ومكر ان تخفوا الحقائق عن الناس وتزيفوها ” فالله يحق الحق بكلماته ” انكم تستخدمون مع البشريه استراتيجية النسيان ولكنها لن تنفعكم … لانه سبحانه قال ….
” وما كان ربك نسيا ” ان كل من وقع فى فخاخكم وحبالكم وشباككم الا الذين احبوا العمى عن النور واحبوا الضلال على الهدى ورضوا بان تكون لهم ذاكرة السمك … واخيرا لابد لنا ان نوضح امر هام من خلاله نستطيع ان ندرك حقيقة كل شئ وهو … هل تعلمون …. ان اول جربمه وقعت من البشر هى جريمة النسيان وقد وقعت مرتين من ادم مره ومن حواء وادم معا مره ثانيه وليس كما يدعى الناس ان قتل قابيل لاخيه هابيل هى اول جريمه ارتكبها الانسان ولكن اول جريمه هى التى ارتكبها ادم وهى النسيان عندما نسيا قول الله له ” ان ابليس عدو لك ولذريتك ” وجريمه النسيان الثانيه كانت من ادام وحواء معا عندما اكلا من الشجره ونسيا قول الله لهما ” لاتقربا هذه الشجره ” واتخذوا من ابليس ناصح امين فغرر بهما وقال لهما ” هل ادلكما على شجرة الخلد وملك لايبلى ” وقد نهوا من الاقتراب فكان نسيانهما سببا فى نزولهما من الجنه للارض ، فأصل كل جريمه ارتكبتها البشريه بدات بالنسيان  والخطأ ثم المعصيه حتى توالت بالنسيان على البشريه ابشع الجرائم التى تعجز العقول عن وصفها ، وفى المقابل فإن أصل كل طاعه تتقدمها ذاكره ايمانيه تحفظها من النسيان …. تجنبوا ايها الناس استراتيجية الاعداء فى النسيان فلا تصابوا بالأذى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *