الإعلامية عائشة الرشيد : سد النهضة
قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن جلسات التفاوض حول سد النهضة بين مصر والسودان و
إثيوبيا لم يتم التوصل إلى اتفاق ملزم بين الأطراف الثلاثة على الرغم من مرور أكثر من ١٠سنوات واعتماد إثيوبيا سياسة المماطلة وعدم الإلتزام بالقانون الدولي موضحة أن مصر و السودان فشلتا بإلزام إثيوبيا بتحقيق الضمانات لأمان وسلامة السد من الانهيار وتضرر الأطراف الأخرى وهو نقطة محورية وهامة منوهة ان مصر والسودان لا يزال تركيزهما على اتفاق ملزم للملء والتشغيل.
وأشارت إلى أن الآثار الكارثية للزلزال الذي وقع في إثيوبيا يوم الاثنين الماضي الضرر ليس على إثيوبيا فقط بل امتد ضرره إلى السودان و مصر موضحة أن أي خلل في السد سيجعل إثيوبيا تتحمل المسؤولية لأنها لم تطبق شروط الأمن والسلامة عند انشاء السد وهي ملزمة بدفع تعويضات الخسائر لو انهار السد .
وأضافت أن كل الاحتياطات والترتيبات التي يمكن اتخاذها لاستيعاب المياه إذا ما انهار سد النهضة لا تتجاوز ما يستوعبه سد الروصيرص من المياه التي سوف تتدفق بشكل كبير علما أن سعة خزان الروصيرص لو كان فارغا تصل 7.5 مليار متر مكعب من المياه مقابل 35 متر مكعب من المياه المخزنة وراء سد النهضة و التخزين الخامس سيبدأ بعد شهرين .
وذكرت أن الحكومتان المصرية و السودانيه يجب أن تكون لديهما خطة طوارئ للتعامل مع المياه التي ستغرق السودان ومصر
واوضحت أن إثيوبيا شهدت أول أمس الاثنين زلزال بقوة 4.9 بمقياس ريختر بالقرب من موقع سد جيبي 3 على نهر أومو وبعمق 10 كيلومترات مما دق جرس إنذار لضرورة وضع خطة طوارئ لإدارة الأزمة في حال حدوثها.