الداعية الاسلامي عبدالغني غراب يواصل جولاته الدعوية وتعليم الخطابة في الكاميرون

الداعية الاسلامي عبدالغني غراب يواصل جولاته الدعوية وتعليم الخطابة في الكاميرون

ان الدعوة إلى الله أهمية كبيرة ومكانة سامية في الإسلام فقد مدح الله القائمين عليها في كتابه الحكيم، حيث قال عز وجل (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)، وقد كان على الأمة الإسلامية أن تهتم بشؤون الدعوة وتعمل على دعمها وتوفير كافة السبل للدعاة ليتمكنوا من أداء رسالتهم وإيصال الدعوة الإسلامية للناس في أقطار الأرض كافة، وقارة أفريقيا على وجه الخصوص؛ وذلك لكونها محط أنظار المستشرقين الذين يسعون إلى نشر النصرانية بين شعوب القارة السمراء وقبائلها وخاصةً المسلمين منهم بشتى الوسائل المتاحة مستغلين بعض الظروف التي تمر بها القارة الأفريقية من فقر وأمراض واضطرابات سياسية.
انا
ومن خلال هذا المنطلق .. فقد واصل الداعية الاسلامي الشيخ عبدالغني غراب احد علماء الازهر دعوته داخل ادغال افريقيا وتحديدا في دولة الكاميرون .
فقد قام الداعية الاسلامي عبدالغني غراب في مواصلة دعوته من خلال انشطه مختلفة منها تحفيظ القرآن وتدريسه والخطابه واصولها المختلفة والثابتة ونجاحه في اعتناق عدد كبير داخل الكاميرون للاسلام بفضل الله .


ومن جانبه اكد الداعية الاسلامي عبدالغني غراب ، ان للقارة الإفريقية ميزة بارزة في تقبل الدعوة إلى الله تعالى، فقد كان القرن الإفريقي أول محطة من محطات الإسلام بعد مكة المكرمة، حيث لجأ السابقون الأولون من المهاجرين إلى النجاشي في الحبشة فارين من اضطهاد كفار قريش لهم، فآواهم النجاشي وأكرم نزلهم، ودخل في الإسلام، كما كان من بين الأفارقة سابقين للإسلام فقد كان بلال بن رباح من السابقين الأولين للإسلام، ومن الصامدين على التوحيد رغم ما قاساه من التعذيب وما عاناه من التهديد والوعيد، فلم يثنه ذلك عن إيمانه، فكانت منزلته عالية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث اتخذه مؤذنا له ينادي بالتوحيد في اليوم خمس مرات، وأمره بالصعود على الكعبة يوم الفتح؛ ليصدح بالتوحيد ويتهادى صدى صوته بين جبال مكة التي كان يعذب في حرها ليرجع عن دين الله تعالى.. فيقول في ثبات المؤمن الصادق: أحد أحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *