بحضور وكيل تعليم الغربية والاعلامي السيدخيرالله… ادارة زفتي التعليميه تشهد يوم الوفاء لشهيد العلم ( طارق خيرالله )
شهد المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية ، والاعلامي السيدخيرالله و الدكتورة جيهان صابر مدير ادارة زفتي التعليمية والاستاذ عبدالوهاب دغش وكيل ادارة زفتي التعليمية ، والشيخ سيد ابو عسل مدير اوقاف زفتي والاستاذ مصطفي الازهري امين صندوق نقابه المعلمين بزفتي والاستاذ اشرف يونس بجهاز المتابعه والكاتب انور ابو الخير ،وعدد من قيادات التربية والتعليم يوم الوفاء في ذكري رحيل شهيد العلم الاستاذ طارق خيرالله كبير معلمي الدراسات الاجتماعية بمدرسة عمر بن الخطاب الاعدادية بزفتي ، والذي وافته المنيه يوم ٢١ مارس العام الماضي داخل محراب المدرسة اثناء تأدية واجبه .
وفي كلمته قال وكيل تعليم الغربية ، ان المنظومة التعليمية بالغربية فقدت نموذجًا تربويا يحتذي به ، فقد كان الفقيد من المعلمين المتميزين اخلاقيا ومهنيا ، وله دور اجتماعي وانساني لن ننساه ، ولقد وافته المنيه وهو محراب عمله وسط ذهول الجميع ، ولكنها اراده الله ، فنسأل الله ان يكتبه من الشهداء ويتقبله في جناته.
ومن جانبها أكدت الدكتورة جيهان صابر مدير ادارة زفتي التعليمية ، أن المنظومة التعليمية بزفتي فقدت رمزًا تربويًا وقيمة كبيرة، مضيفًا أن الراحل أفنى عمره في خدمة العملية التعليمية ، وكان له دورًا وطنيًا مشرفًا في مرحلة مهمة وكان مثالا يحتذى به.
وفي كلمته ايضا اكد الشيخ سيد ابو عسل مدير اوقاف زفتي ، ان ظم أنواع الوفاء هو الوفاء مع الميت، قال صلى الله عليه وسلم، انقطع عمل ابن آدم إلا من ثلاثة، “صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له”.
وقال ان بعض أهل العلم أعظم الوفاء: هو وفاء الأحياء للأموات.. فهو وفاء طاهر بلا مصالح.. لا يسمعه إلا الله.. هو وفاء لأناس تحت التراب لا نراهم ولا يروننا:
آباء وأمهات..
إخوان وأخوات..
أعمام وأخوال..
أصدقاء وجيران..
هم سبقونا إلى أول منازل الآخرة..
وتركونا بين الحنين والأنين..
فيهم:
محسنون..
ومقصرون..
ومسيئون..
فمن البر بهم والوفاء لهم داعيا الله أن يتقبله في الصالحين وأن يسكنه فسيح جناته وينزل عليه رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان