الشيخ يحيى ثقوف رئيس جمعية نهضة العلماء الإندونيسية يحصل على الدكتوراه الفخرية
كتب إبراهيم أحمد
حصل الشيخ “يحيى خليل تثقوف” رئيس جمعية نهضة العلماء الإندونيسية على الدكتوراه الفخرية من جامعة UIN Sunan Kalijaga Yogyakarta الإندونيسية.
وسلم البروفسور آل ماكين شهادة الدكتوراه الفخرية للشيخ يحيى خلال حفل أقيم صباح الثلاثاء بمدينة جاكرتا، لدوره في قيادة المنظمة الإسلامية الأكبر في العالم.
وقال الشيخ يحيى خليل، في خطابه خلال الاحتفالية، إنه كان يقاتل من أجل الإنسانية، وذلك بفضل الدرس الذي تلقاه من شخصية فتحت عينيه، وهو الشيخ عبدالرحمن وحيد.
وأضاف القائم بأعمال مدرسة روضة ثالبين الإسلامية الداخلية ليته ريمبانج، جاوا الوسطى: “ما تعلمته من الشيخ أدركت أنه لا توجد طريقة أفضل للمساعدة في حالة الإسلام من القتال من أجل الإنسانية”.
وقال رئيس فريق الترويج، البروفيسور إتش مشاسين، إن غوس يحيى خليل ثقوف لم يساهم فقط ضمن جمعية نهضة العلماء اولكن أيضًا في الجماعات التنظيمية أو الدينية الأخرى. وتابع: “إن ممارسة الأنشطة الدينية ليس فقط للمجتمع، ولكن أيضًا لمن هم خارج المجتمع”.
في وقت سابق، قال نائب المستشار الثاني لـ UIN Sunan Kalijaga البروفيسور ساهرون شمس الدين، إن جائزة الدكتوراه الفخرية قد مُنحت لأن غوس يحيى ساهم في تحقيق السلام بفضل أفكاره وخطواته الاستراتيجية.
وأردف: “السبب في منح درجة الدكتوراه الفخرية لجوس يحيى هو أنه ساهم بالكثير من الأفكار والإجراءات في سياق السلام والوحدة، على الصعيدين الوطني والدولي.
قال ساهرون إن هذا لم يقم به غوس يحيى فقط بعد أن أصبح الرئيس العام لجمعية نهضة العلماء، ولكن قبل ذلك بوقت طويل، حيث استمرت أفكاره وخطواته الإستراتيجية حتى تم تكليفه بأن يصبح الرئيس العام للجمعية.
علاوة على ذلك، أوضح ساهرون أن غوس يحيى أجرى ترجمات لأفكار غوس دور، سواء فيما يتعلق بالجنسية والدولة والدين؛ إذ تعتبر أفكاره مرمزة على رحمة الكون.
وقال ساهرون إن غوس يحيى كان لديه فكرة عن الفقه الحضاري الذي يأمل أن يكون حلاً للتحديات في العصر الحالي. وتابع: “حاليا لديه فكرة ضرورة خلق ما يسميه فقيه الحضارة استجابة لتحديات العصر”.